-->
نفيد ونستفيد التعليمية نفيد ونستفيد التعليمية
مركز الخليج
ملاحظة : كل ما يطرح بمدونة نفيد ونستفيد التعليمية هو ملك للجميع وليس محتكر لأحد
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

القيادة




لماذ أصبحت القيادة مهمة؟
يتضح لنا بجلاء العلاقة الحميمة بين القيادة و الإدارة، و أن الإدارة المنعزلة عن القيادة لا تؤدي الى النجاح المطلوب. و من المفيد أن نذكر في هذا السياق أن القيادة المدرسية بالتحديد ليست فقط قضية موارد بشرية بل هي مسألة استراتيجية. و رغم ذلك، فإن الكثير من القادة التربويين يركزون على الأدوار و المهارات الخاصة بالإدارة و يهملون أدوار القيادة. و هذا بلا شك يفقد المدرسة و النظام التعليمي برمته فرصة الوصول الى الأهداف المنشودة..
أساليب القيادة:
تشير الأبحاث إلى أن هناك ستة أنواع من أساليب القيادة تنتشر بين القادة في المهن المختلفة و ليس فقط في مجال التربية و التعليم، و تأتي هذه الأساليب على الشكل التالي:
  • المدرب Coaching 
  • القدوة  Pacesetting
  • المشاور Participatory
  • الآمر Directive
  • صاحب الرؤية  Visionary
  • الوحدوي  Affiliative
و فيما يلي محاولة لرسم الملامح العامة لكل أسلوب.




1 - الآمر:
الهدف من تبني هذا الأسلوب هو تحقيق الالتزام الفوري، و نجد أن القائد الآمر يقوم بما يلي:
  • يعطي الأوامر القسرية و يبين للناس ما يجب عمله.
  • يتوقع  الانصياع الفوري.
  • يسيطر بأحكام عبر المتابعة اللصيقة.
  • يعتمد على الإشارة الى الأخطاء و السلبيات.
  • يحفز عبر التخويف بالنتائج غير الجيدة لعدم الانصياع.
2 - صاحب الرؤية:
الهدف الرئيس من تبني هذا الأسلوب هو تزويد المدرسين برؤية و وجهة طويلة الأمد. و بناء عليه، فإن صاحب الرؤية يقوم بما يلي:
  • يضع رؤية و اضحة للمدرسة.
  • يطلب العمل بالرؤية بدون إلزام.
  • يرى أن التعريف بالرؤية من الأدوار الأساسية للمدير.
  • يقنع المدرسين بشرح الأسباب وراء الرؤية.
  • لتحقيق الرؤية، يضع الضوابط و يراقب الأداء.
  • يوازن بين المراجعة السلبية و المراجعة الإيجابية.



تعرف القيادة الإدارية بأنها النشاط الذي يمارسه القائد الإداري في مجال اتخاذ  وإصدار القرار
إصدار الأوامر والإشراف الإداري على الآخرين.
 باستخدام السلطة الرسمية وعن طريق التأثير والإستمالة بقصد تحقيق هدف معين .  
القيادة الإدارية تجمع في هذا المفهوم بين استخدام  وبين التأثير السلطة الرسمية للتأثير على العاملين وإستمالتهم للتعاون لتحقيق الأهداف.
المفهوم الحديث للقيادة
القيادة هي عملية إلهام الأفراد ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج المرجوة.
وتتعلق بتوجيه الأفراد للتحرك في الاتجاه السليم، والحصول على التزامهم، وتحفيزهم لتحقيق المنظمة.
أدوار القائد
هناك دورين أساسين للقادة يجب عليهم الاهتمام بهما وهما:
أولا : إنجـــاز المهمـــة
ثانيــا : تحقيق التواصل مع معاونيــه.
القــيادة
يوجد في الحياة العديد من القيادات وليس ثمة قيادة واحدة.
فالقيادة موزعة بين الأفراد وهي ليست حكرا على الفرد الذي يتربع على القمة في المنظمة أوالشركة، ولكنها كامنة في أي فرد وعلى أي مستوى.

أن المهمة الأساسية للقادة هي شحن الأحاسيس الطيبة في نفوس أولئك الذين يقودونهم، وذلك عندما يخلق القائد شكلا من أشكال الرنين – والذي هوعبارة عن مخزون من الإيجابية تؤدي إلى تحرير كل ما هوخير في الناس.  وبالتالي فإن جذور وظيفة القيادة هي في أساسها عاطفية.
صفات القــائد
1) أن يكون محنك وخبير.
2) أن يتعرف على مواطن الضعف ويعمل للقضاء عليها .
3) ويكتشف نقاط القوة ويعمل على تنميتها .
4) أن يتحلي بالإنسانية والأخلاق الطيبة .
5) لا يميز بين افراد فريقه أوالمجتمع الذي يتولي قيادته.
6) أن يكون قدوة .
7) أن يكون مستمعا جيدا .
8) ان يحسن اختيار معاونيه ممن يعملوا لصالح مجتمعهم فقط .
أنواع القــادة
السلبـــــي
• كل فرد هنا يعمل ما يراه مناسبا.
•  لا يوجد نظام ولا مسئوليات ولا أهداف.
• فالنظام غير موجود والمسئوليات غير محددة، والهدف غير واضح، وبذلك تعم الفوضى ويشيع الفساد والإهمال


الدكتاتور
• يفرض خطته على العاملين معه ويلزمهم بالتنفيذ،  يتصرف بمفرده ، ولا يخضع لأحد ويفرض على الجميع أن يخضعوا له .
• يكون صالحا في تصرفات ، وخاطئا في تصرفات أخرى لكنه في سلطته الدكتاتورية قد يخطو خطوات واسعة نحو الإصلاح إن أراد ذلك لكنه فيما يقوم به يكون وحده ، ولا يستطيع أن يحصل على تجاوب صادق من العاملين معه. .
• يجتذب الدكتاتور إلى نفسه مجموعة من المؤيدين "أو المنافقين " ويحاول المخلصون له انتقاده وتوجيهه ، ولكن كبرياءه لا يعاونه على ذلك .
• يصعب عليه أن يكتشف من هو المخلص ومن هو المنافق له .  
• يقلل القائد الدكتاتور من قيمة العاملين معه ، ومن تجاوبهم الايجابي معه فيما يحدث
• يكبت الدكتاتور العاملين معه فيحرمهم حرية التحدث عن الأخطاء أولفت النظر إليه ، فتكون النتيجة أن الفساد يستشري في كافة أنحاء العمل ، وبذلك يتعطل العمل الفعال والايجابي.
البيروقراطي
• لا يمثل من يقودهم .. فهو يسعى أن يحفظ مكانه ومكانته عن طريق جهاز مكتبي يباعد ما بينه وبين العاملين معه.
• اللوائح المكتبية بالنسبة له أهم من العمل ذاته ، فهو يهتم أكثر بالإجراءات والروتين أكثر من اهتمامه بالعمل .
• يهرب من المسئولية بتوزيعها على عدد من الأفراد ، فلا تبدو أمامه ملامح الأخطاء وبذلك يتصرف كل واحد كما يتراءى له .
• أهم دور للبيروقراطي هو متابعة بالإجراءات أولا ..
وسرعان ما تتحول بالإجراءات البيروقراطية الى وسيلة لتغطية الأخطاء. .
الديمقراطي
•    يتفاعل مع العاملين معه ويصبح واحد منهم.
•    يصعب أن تميز بين القائد والعاملين معه.
•    تنبع القرارات من الجماعة نفسها ، فكل فرد يدرك مكانته ومسئوليته.
الأهداف:
للقيادة دور كبير في فعالية النظام التعليمي، و هذا الأمر يحتم على التربويين تطوير أدائهم من حيث الإدارة أو القيادة. ومن خلال هذا المقال سنتعرف على اساليب القيادة و أثرها على المخرجات التعليمية، كما سنتطرق إلى العلاقة بين القيادة و الإدارة من حيث التباين أو التكامل.
القيادة و الإدارة:
تتصف المبادئ شديدة الفاعلية عادة بأنها: تضع قيادة التدريس و التعلم في قلب الأعمال حيث تدار المدارس و غيرها من الوحدات الإدارية التربوية بصورة مؤثرة و فاعلة. كما تتصف بأنها واضحة فيما يتعلق بتوجه و مستقبل و أولويات المدرسة. و عليه، فالقيادة التي نريدها في النظام التعليمي التي تتصف بكل ما ذُكر.
الفروقات بين القيادة و الإدارة:
لكن، ماذا تقول البحوث عن العلاقة بين القيادة و الإدارة؟ لقد أثبتت الأبحاث أن الإدارة و القيادة كنظامين للعمل في المؤسسات متباينان وفي نفس الوقت متكاملان، و لكن عند الحديث عن الفروقات فإننا نلاحظ مايلي:
  • القيادة تتعلق بالتعامل مع التغيير… بينما الإدارة تتعلق بالتعامل مع التعقيد.
  • الإدارة هي أن تفعل الأشياء بصورة صحيحة… و القيادة هي ان تفعل الأشياء الصحيحة.
  • القيادة ذات التأثير هي  عملية وضع الأول أولا… الإدارة ذات الأثر هي الانضباط الذي ينفذ تلك العملية.
  • الإدارة هي تحقيق الرؤية و ضبط المسار إضافة الى التنسيق و جلب القوة العاملة و متابعة المشاكل اليومية التي تطرأ. بينما القيادة هي تحديد تلك الرؤية و تبيان ذلك المسار.
التكامل بين القيادة و الإدارة:
من المهم جدا أن نعرف أنه ليست هناك مدرسة تتطور بواسطة الإدارة الجيدة فقط، فلابد من وجود قيادة أيضا. فالقيادة هي النشاط المتميز الأعلى رتبة والذي يوفر السياق و الاتجاه للإدارة. و رغم التباين الذي أشرنا اليه، فالقيادة و الإدارة تتعايشان معا و كل واحدة لا تعوض الأخرى. و لتوضيح هذا الأمر، من الجيد تبيان مجموعات المهارات الخاصة بكل من القيادة و الإدارة.
مهارات القيادة و الإدارة:
1 - مهارات القيادة Leadership skills
وتضم مجموعتين:
مهارات التأثير في الآخرين Influencing skills مثل:
  • التحفيز  motivating   
  • التفاوض negotiating   
  • التنبؤ  anticipating
  • الإبداع  creating



مهارات التنمية Developing skills وتشمل:  
  • المشاورة  consulting
  • التدريب  coaching
  • التيسير  facilitating
  • معالجة المعلومات و الأدلة processing information/evidence
2 - مهارات الإدارة Management skills
وتضم مجموعتين أيضا:
مهارات التنظيم  Organising skills وتشمل:
  • التفويض  delegating
  • إدارة الوقت managing time
  • إدارة الاجتماعات conducting meetings
  • كتابة التقارير  writing reports
مهارات التوجيه Directing skills وتشمل:
  • إصدار القرارات making decisions
  • المتابعة mentoring
  • متابعة الأداء managing performance
  • جلب المعينات allocating resources



كاتب الموضوع

مدونة نفيد ونستفيد

0 تعليق على موضوع : القيادة

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    الموقع فلسطيني بامتياز

    التسميات

    للتواصل والاستفسار

    مركز الخليج قبل المغادرة نتمنى ان نكون عند حسن الظن

    هدف المدونة

    العمل بقدر من الأمانة في توصيل مجموعة وسلسلة من الأبحاث والتقارير العلمية بكافة التخصصات المعدة مسبقا للعمل بالوصول بجيل الكتروني راقي ولنرتقي بالتواصل الايجابي والعمل على كسب الثقة من واقع المعلومة
    تحياتي لكم أخوكم محمود وادي

    المتواجدون الان

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    نفيد ونستفيد التعليمية

    2019