-->
نفيد ونستفيد التعليمية نفيد ونستفيد التعليمية
مركز الخليج
ملاحظة : كل ما يطرح بمدونة نفيد ونستفيد التعليمية هو ملك للجميع وليس محتكر لأحد
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

بحث جاهز عن مهارات الاتصال والقيادة




مقدمة :

تعتبر القيـادة ظـاهرة إنـسانية لا يمكـن للحيـاة البـشرية أن تنـتظم بـدونها، بـل نجـدها حـاضرة حتـى في عـالم الحيـوان والطيـور والحشرات ...إلخ، حيث تفرض بعض الحيوانات بقوتها وفحولتها تفوقها على باقي الحيوانـات مـن جنـسها لتتبـوأ مركـز القيـادة لهـذه الزمرة الحيوانية، والقيادة في أي جماعة أو منظمة هي بمثابة الرأس أو القلب من جسم الإنسان، فلا يمكن تـصور جـيش مـنظم بـدون قيادة عـسكرية، كـما لا يمكـن قيـام دولـة باعتبارهـا منظمـة كـبرى بـدون قيـادة فرديـة )رئـيس، ملـك، أمـير، امبراطـور(...، وجماعيـة )حكومة،برلمان ...إلخ(، والأمر نفسه ينطبق على باقي المؤسسات والمـنظمات في المجتمـع، ونظـرا لأهميـة القيـادة في حيـاة المؤسـسات والمجتمعات، فقد تم إخضاعها للدراسة والتحليل العلمي من قبل الباحثين في مختلف التخصصات العلمية نظـرا لأنهـا ظـاهرة معقـدة تتدخل فيها عدة عوامل نفسية، اجتماعية ، دينية، سياسية، لغوية، قانونية، إدارية، تنظيمية، سـلوكية ...إلـخ، فعلـماء الـنفس يدرسـون القيادة من حيث تأثير السلوك القيادي للقائد على نفسيات وسلوكات الأتباع، والعكس أي تأثير الجماعـة عـلى نفـسية وسـلوك القائـد، وعلماء الإجتماع بدورهم ينظرون إلى القيادة بوصفها ظـاهرة إجتماعيـة تـساهم في عمليـات التغيـير الإجتماعـي والتنميـة الإجتماعيـة والإستقرار الإجتماعي للجماعات المختلفة ...إلخ، ورغم ما كتب حول موضوع القيـادة، إلا أن البـاحثين لم يتوصـلوا بعـد إلى فهـم دقيـق وكامل لهذه الظاهرة، خاصة في دول العالم الثالث التي يعاني أغلبها من أزمات مزمنـة، ولعـل أم الأزمـات التـي تعرقـل عمليـة التنميـة والتطوير في هذه الدول هي أزمة القيادة، حيث عجزت معظم القيادات في هذه الدول وعلى عدة مستويات دولية، إقليميـة، مركزيـة، جهوية ومحلية عن إحداث التأثير والإقناع في الجماعات والمنظمات التي تترأسها، وبالتالي الفشل في تحقيـق أهـداف الجماعـة جزئيـا أو كليا، والإخفاقات التي تعرفها مجتمعات هذه الدول خير دليل على ذلـك، فحـدوث الثـورات والإنتفاضـات الـشعبية أو مـا يـسمى بــــ "الربيع العربي "في المنطقة العربية خير دليل على أزمة القيادة الـسياسية، وحـدوث الخلافـات البينيـة بـين بعـض الـدول العربيـة رغـم التشابه في المصالح والمقومات الوحدوية إلى حد التطابق دليل على أزمة القيادة الدبلوماسية، واستقالة النخب الفكرية والأكاديمية عـن أداء دورها الطلائعي الذي يفترض أن تؤديه في المجتمع دليل على أزمة قيادة فكرية، وانتشار العنف والفساد والجريمة في أبشع صورها في أغلب المجتمعات العربية دليل على أزمة القيادات الإجتماعية والدينية ...إلخ. ولعل أحد المداخل العلمية التي يمكن أن تسهم في حل أزمة، أو بالأحرى، أزمـات القيـادة، المـدخل الإتـصالي الإعلامـي والمعلومـاتي، الذي يمكن الباحثين في علوم الإعلام والإتصال وغيرهم من النظر إلى القيادة بوصفها ظاهرة إتصالية، كما يمكن لهذا المـدخل النظـري أن يقدم تفسيرات لأنماط السلوكات القيادية، بغية الوصول إلى التنمية القيادية، وذلك بالتركيز عـلى دور الإتـصال والإعـلام والمعلومـات في نجاح القائد في تطوير سلوكه القيادي، ومن ثم في تنمية وتطوير المنظمة أو المؤسسة التـي يقودهـا، وهـذا هـو المحـور الرئيـسي لهـذه الدراس .ةالإشكالية الأساسية لموضوع الدراسـة :إلى أي مـدى يمكـن للإتـصال والإعـلام ومنظـومتهما أن يـساهم في تنميـة القيـادة في المؤسـسات والجماعات؟ أو بعبارة أخرى ماهو الدور الذي يمكن أن يلعبه الإتصال القيادي كنوع من أنـواع الإتـصال في تطـوير وإنجـاح المـنظمات المختلفة؟تحديد المصطلحات والفاهيم :1- مفهوم الإتصال القيادي :قبل تحديد مفهوم الإتصال القيادي، ينبغي تحديد مفهومي الإتصال والقيادة: -أ مفهوم الإتصال :لا يعد الإتصال مفهوما حديثا، فقد استخدمه علماء الإجتماع الأوائل وبخاصة تشارلز كولي 1909(c. cooly) ليعنـي به "ذلك الميكانيزم الذي من خلاله توجد العلاقات الإنسانية، وتنمو وتتطور الرموز العقلية بواسطة وسائل نشر هذه الرموز عبر المكـان واستمرارها عبر الزمان، وهي تتضمن تعبيرات الوجه والإيماءات والإشارات ونغمات الصوت والكلـمات والطباعـة والخطـوط الحديديـة والبرق وكل التدابير التي تعمل بسرعة وكفاءة على قهر بعدي الزمان والمكان معا." وركز ريتشارد )1925 (على التأثير العقلي بقوله " :يحدث الإتصال حـين يـؤثر عقـل في عقـل آخـر، فتحـدث في عقـل المتلقـي خـبرة مشابهة لتلك التي حدثت في عقل المرسل ونتجت جزئيا عنه) "1.(8145000/61821.01:IOD

الاتصال القيادي ودوره في تنمية المؤسساتالدكتور :قواسم بن عيسىأستاذ محاضر ب" "بجامعة "د .الطاهر مولاي "بسعيدةتقديم: تعتبر القيـادة ظـاهرة إنـسانية لا يمكـن للحيـاة البـشرية أن تنـتظم بـدونها، بـل نجـدها حـاضرة حتـى في عـالم الحيـوان والطيـور والحشرات ...إلخ، حيث تفرض بعض الحيوانات بقوتها وفحولتها تفوقها على باقي الحيوانـات مـن جنـسها لتتبـوأ مركـز القيـادة لهـذه الزمرة الحيوانية، والقيادة في أي جماعة أو منظمة هي بمثابة الرأس أو القلب من جسم الإنسان، فلا يمكن تـصور جـيش مـنظم بـدون قيادة عـسكرية، كـما لا يمكـن قيـام دولـة باعتبارهـا منظمـة كـبرى بـدون قيـادة فرديـة )رئـيس، ملـك، أمـير، امبراطـور(...، وجماعيـة )حكومة،برلمان ...إلخ(، والأمر نفسه ينطبق على باقي المؤسسات والمـنظمات في المجتمـع، ونظـرا لأهميـة القيـادة في حيـاة المؤسـسات والمجتمعات، فقد تم إخضاعها للدراسة والتحليل العلمي من قبل الباحثين في مختلف التخصصات العلمية نظـرا لأنهـا ظـاهرة معقـدة تتدخل فيها عدة عوامل نفسية، اجتماعية ، دينية، سياسية، لغوية، قانونية، إدارية، تنظيمية، سـلوكية ...إلـخ، فعلـماء الـنفس يدرسـون القيادة من حيث تأثير السلوك القيادي للقائد على نفسيات وسلوكات الأتباع، والعكس أي تأثير الجماعـة عـلى نفـسية وسـلوك القائـد، وعلماء الإجتماع بدورهم ينظرون إلى القيادة بوصفها ظـاهرة إجتماعيـة تـساهم في عمليـات التغيـير الإجتماعـي والتنميـة الإجتماعيـة والإستقرار الإجتماعي للجماعات المختلفة ...إلخ، ورغم ما كتب حول موضوع القيـادة، إلا أن البـاحثين لم يتوصـلوا بعـد إلى فهـم دقيـق وكامل لهذه الظاهرة، خاصة في دول العالم الثالث التي يعاني أغلبها من أزمات مزمنـة، ولعـل أم الأزمـات التـي تعرقـل عمليـة التنميـة والتطوير في هذه الدول هي أزمة القيادة، حيث عجزت معظم القيادات في هذه الدول وعلى عدة مستويات دولية، إقليميـة، مركزيـة، جهوية ومحلية عن إحداث التأثير والإقناع في الجماعات والمنظمات التي تترأسها، وبالتالي الفشل في تحقيـق أهـداف الجماعـة جزئيـا أو كليا، والإخفاقات التي تعرفها مجتمعات هذه الدول خير دليل على ذلـك، فحـدوث الثـورات والإنتفاضـات الـشعبية أو مـا يـسمى بــــ "الربيع العربي "في المنطقة العربية خير دليل على أزمة القيادة الـسياسية، وحـدوث الخلافـات البينيـة بـين بعـض الـدول العربيـة رغـم التشابه في المصالح والمقومات الوحدوية إلى حد التطابق دليل على أزمة القيادة الدبلوماسية، واستقالة النخب الفكرية والأكاديمية عـن أداء دورها الطلائعي الذي يفترض أن تؤديه في المجتمع دليل على أزمة قيادة فكرية، وانتشار العنف والفساد والجريمة في أبشع صورها في أغلب المجتمعات العربية دليل على أزمة القيادات الإجتماعية والدينية ...إلخ. ولعل أحد المداخل العلمية التي يمكن أن تسهم في حل أزمة، أو بالأحرى، أزمـات القيـادة، المـدخل الإتـصالي الإعلامـي والمعلومـاتي، الذي يمكن الباحثين في علوم الإعلام والإتصال وغيرهم من النظر إلى القيادة بوصفها ظاهرة إتصالية، كما يمكن لهذا المـدخل النظـري أن يقدم تفسيرات لأنماط السلوكات القيادية، بغية الوصول إلى التنمية القيادية، وذلك بالتركيز عـلى دور الإتـصال والإعـلام والمعلومـات في نجاح القائد في تطوير سلوكه القيادي، ومن ثم في تنمية وتطوير المنظمة أو المؤسسة التـي يقودهـا، وهـذا هـو المحـور الرئيـسي لهـذه الدراس .ةالإشكالية الأساسية لموضوع الدراسـة :إلى أي مـدى يمكـن للإتـصال والإعـلام ومنظـومتهما أن يـساهم في تنميـة القيـادة في المؤسـسات والجماعات؟ أو بعبارة أخرى ماهو الدور الذي يمكن أن يلعبه الإتصال القيادي كنوع من أنـواع الإتـصال في تطـوير وإنجـاح المـنظمات المختلفة؟تحديد المصطلحات والفاهيم :1- مفهوم الإتصال القيادي :قبل تحديد مفهوم الإتصال القيادي، ينبغي تحديد مفهومي الإتصال والقيادة: -أ مفهوم الإتصال :لا يعد الإتصال مفهوما حديثا، فقد استخدمه علماء الإجتماع الأوائل وبخاصة تشارلز كولي 1909(c. cooly) ليعنـي به "ذلك الميكانيزم الذي من خلاله توجد العلاقات الإنسانية، وتنمو وتتطور الرموز العقلية بواسطة وسائل نشر هذه الرموز عبر المكـان واستمرارها عبر الزمان، وهي تتضمن تعبيرات الوجه والإيماءات والإشارات ونغمات الصوت والكلـمات والطباعـة والخطـوط الحديديـة والبرق وكل التدابير التي تعمل بسرعة وكفاءة على قهر بعدي الزمان والمكان معا." وركز ريتشارد )1925 (على التأثير العقلي بقوله " :يحدث الإتصال حـين يـؤثر عقـل في عقـل آخـر، فتحـدث في عقـل المتلقـي خـبرة مشابهة لتلك التي حدثت في عقل المرسل ونتجت جزئيا عنه) "

علاقة القيادة الإدارية بالإتصال في المنظمة.

الاحتياجات التدريبية للقيادة في مجال الاتصال.

مفهوم الاحتياجات التدريبية وأهميتها.

لقد أصبح من المؤكد أن القيادات الناجحة لا تظهر عبثا أو فجأة , كما لا يمكن توفر هذه القيادات عن طريق النمو التلقائي لهذه القيادات , و انما نتيجة الدور الكبير الذي يلعبه التدريب المخطط و الجهود المبذولة التي توجه نحو التنمية الادارية .

ومن هنا يمكننا اعطاء تعريف الاحتياجات التدريبية بأنها معلومات و مهارات و اتجاهات و قدرات فنية وسلوكية يراد احداثها أو تغييرها أو تنميتها عند المتدرب لتواكب تغيرات معاصرة أو نواحي تطويرية .



أهمية الاحتياجات التدريبية :

يمكن ادراك أهمية الاحتياجات القيادية في مجال الاتصال من خلال التعرف عللى الأهمية التي يكتسبها الاتصال داخل المؤسسة حيث يعتبر أداة فعالة للتأثير في السلوك الوظيفي للمرؤوسين وينمي روح الفريق ويقوي عندهم الشعور بالانتماء الى التنظيم والاندماج فيه ، كما أنه من ناحية أخرى يعرف القائد حاجات مرؤوسيه وأهدافهم ، وردرد أفعالهم تجاه أهداف التنظيم و سياسته كما أنه بالاتصال يفسر القائد للمرؤوسين برنامج العمل ويحميهم من الدعايات المثارة ، كذلك الاتصال له علاقة مباشرة بجميع الوظائف الادارية المختلفة كالتخطيط ، التنظيم ، التوجيه ، الرقابة اضافة لعلاقتها باتخاذ القرار لأن سلامة القرار ووجاهته تتوقفان على مدى دقة المعلومات المتوفرة .

المطلب الثاني : تحديد الاحتياجات التدريبية.

يقصد بالقيادات جميع الاداريين العاملين في مستويات الادارة و لقد أصبح من المسلمات الأكثر قبولا في الأواسط التدريبية في التدريب يجب أن يصمم لمواجهة الاحتياجات التدريبية ، لأنها المؤشر الذي يوج التدريب في وجهته الصحيحة .

وخطوة تحديد الاحتياجات التدريبية للمستهدفين تركز على تحديد المجالات المراد تدريبهم علها و اكسابهم القدرات والمهارات اللازمة لممارسة أعمالهم بكفاءة .

والاحتياجات التدريبية تختلف تبعا لاختلاف المستويات الوظيفية المراد تدريبها ، حيث تختلف مسؤوليات العمل و مشكلاته و متطلباته بين المستويات الادارية و الوظيفية المختلفة.

ويمكن تحديد الاحتياجات التدريبية في مجال الاتصال عن طريق :

1– تحليل ووصف الوظائف , لذي يمكن من خلاله تحديد واجبات الوظيفة و مسؤوليتها , و كذلك متطلباتها من المهارات . (1)

2– دراسة ظروف التطور التكنولوجي , و ما يترتب عليه من تقادم مهارات الاتصال , و استحداث مهارات و خبرات أخرى جديدة , يمكن توفرها من خلال الجهود التدريبية بما يكفل مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة .

3– تحليل البيئات والظروف المحيطة بالمنظمة باعتبار المنظمة نظام مفتوح يؤثر في البيئة المحيطة بها و يتأثر بها كذلك .

4– تحليل خصائص الفرد الشاغل للوظيفة .

الاتصال القيادي في المؤسسة.

طبيعة استراتيجية الاتصال القيادي.

أصبح الاتصال أمرا أساسيا بالنسبة لأية قيادة , تعمل سويا في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة , أيا كان طبيعة النشاط التي تقوم به الجماعة فالجماعة في حاجة الى نظام اتصال فعال , يتيح لأفرادها نقل خبراتهم من جيل الى جيل و تبادل الخبرة بين أفرادها و يتيح لأفرادها معرفة حقيقة ما يقوم به الآخرون و مايبذلونه من مجهود .و يمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه عن طريق نقل توجيهات وتعليمات القيادة اليهم . و في الوقت نفسه تنقل أراء الجماعة ووجهات النظر الى هذه القيادة فالاتصال يسمح للمعلومات و الأفكار ووجهات النظر بالانسياب بين افراد المنظمة .لهذا لابد من استراتيجية لتحقيق هذا . و هذه الاستراتيجية لا تنفذ الا بفريق القيادة .

الخطة الاسترتيجية للاتصال القيادي.

استنادا الى مصفوفة تبليغ الاستراتيجية ، يتم اعداد خطة مشروع ، و توضع خطة استرتيجية للاتصال القيادي و يتم دمجها في الخطة الرئيسية للمشروعات الاستراتيجية ، ان كل من تحليل المشكلات المحتملة و فهم و تطبيق ما يتم تعلمه في كل مرحلة من مراحل المشروع ، وتنفيذا للخطة حسب منهج محدد ، و يجب ان تتناول الخطة العناصر التالية:

الرسالة الاستراتيجية :

ان الغرض الأولي من تبليغ الاستراتيجية هو ببساطة نقل المعلومات الخاصة بالاستراتيجية و العملية المستخدمة في صياغتها ، و يجب أن يكون شكلها ملائما للمستخدم ، وان يتم اعدادها حسب كل نوع من الجمهور بغية اكتمال محتوى الرسالة .



وسيلة لاختبار فهم المتلقي للرسالة الاستراتيجية :

لابد من الحصول على التغذية العكسية عن الرسالة و دمجها في الاتصال اللاحق , ان التبليغ وحده ليس كافيا و من المؤكد أنه لا يلبي حاجات الذين يؤثر عملهم على النجاح الاستراتيجي .لابد من ايجاد فرص كثيرة لاختبار الفهم و تلقي التغذية العكسية و مناقشة الرسائل الاستراتيجية.

فهم التكاليف :

ان اعداد الرسائل المتنوعة و تقديم التسهيلات لتوزيعها على الجماهير هو جزء من العمل . اذ يجب على القيادة كذلك التسليم بأن وقت كل شخص يشارك في عرض الرسالة و الحصول عليها هو الوقت الخصص لمسؤوليات الأخرى ، ولكنه لا يستحق الاستثمار فيه.

جدول لاطلاق المعلومات و الحصول على التغذية العكسية:

خطة للتسلسل المناسب للرسائل الخاصة بجماهير محددة مع عمل متابعة فورية لتعزيز الاتصال الخاص

بتطوير الاستراتيجية

دليل المشاركة المباشرة للقيادة العليا :

التأكد من أن فريق القيادة العليا بالمؤسسات يتحمل مسؤولية تسليم الرسائل الخاصة بتبليغ الاستراتيجية وبالامكان الرجوع الى المستشارين لصياغة الرسائل الاستراتيجية ولكن دورهم ينتهي هناك ، ومتى ما أمكن يجب على المدير التنفيذي و أعضاء فريق صياغة الاستراتيجية الاتصال لنجاح العملية ، ويجب أن يكونوا متواجدين و جاهزين لأية مناقشة.

أوجه التغذية العكسية :

ينبغي أن تغرس آليات لجمع الصدى المرتد عن تنفيذ الاستراتيجية اذ يجب على القادة الشركة تحمل المسؤولية عن استقبال التغذية العكسية و العمل عليها كجزء من مراجعتهم المنتظمة للتنفيذ يجب أن تتوفر كل خطة اتصال خاصة بتبليغ الاستراتيجية فرصة للتغذية العكسية ، وحتما سوف تكون هناك أسئلة عن الاستراتيجية نفسها و عن تنفيذها ، و بدلا من تجنب مايمكن أن يمثل مناطق مثيرة للجدل ، يجب على القيادة أن تأخذها على محمل الجد لتحسين استراتيجية الاتصال لأن التغذية العكسية من أهم مصادر رصد الاستراتيجية و تحديثها .

قيادة الرأي هي القيادة من قِبل مستخدم نشط للوسائط يفسر معنى رسائل الوسائط أو المحتوى لمستخدمي الوسائط المنخفضة. عادة ما يحظي قادة الرأي بتقدير كبير من قبل أولئك الذين يقبلون آرائهم.

تأتي قيادة الرأي من نظرية تدفق من خطوتين للتواصل والتي روج لها بول لازارسفيلد وإليهو كاتز.[1] كان المطورون الكبار للنظرية هم روبرت ك. ميرتون ، سي رايت ميلز وبرنارد بيرلسون.[2]

هذه النظرية هي واحدة من عدة نماذج تحاول تفسير نشر الابتكارات أو الأفكار أو المنتجات التجارية.

قادة الرأي هم مجموعة من الافراد الذين لهم تأثير على سلوك الاخرين نتيجةً لتميزهم من نواح مختلفة مثل : شخصيتهم، ماراتهم ،أواطلاعهم على الشأن العام. وغالباً ما يكونون أكثر استخداماً لوسائل الاتصال من غيرهم.نشأ هذا المفهوم عن نظرية تدفق الاتصال ذو الخطوتين (Two Step Flow Theory) التي اقترحها بول لازارسفيلد إليهو كاتز.

نظرية تدفق الاتصال عبر مرحلتين

هي عملية اخذ المعلومات من وسائل الاعلام. تُقسم هذه النظرية تدفق المعلومات القادمة من الاعلام إلى مرحلتين. المرحلة الأولى هي انتقال المعلومات إلى قادة الرأي المهتمين بها. في المرحلة الثانية ينقل قادة الرأي المعلومات المتلقاه إلى الافراد إضافة إلى التصور الشخصي للقاده لتلك المعلومات وأراءهم وتفسريراتهم لها.ساعدت هذه النظرية في تطوير مفهوم كيفية تأثير وسائل الاعلام الجماهيري على طريقة اتخاذ القرارات لدى الافراد.





2stepflowArabic.JPG

قادة الرأي في التسويق

نتيجة للتأثير الذي يحدثه قائد الرأي، قد يوجه المسوقون رسالتهم إلى قادة الرأي بشكل مباشر للتأثير على الافرا بشكل أكبر. من ذلك على سبيل المثال توجه حملة اعلانية عن منتجات خاصة بالاسنان إلى أطباء الأسنان، الذين يعتبرهم الافراد المحيطين بهم مصادر موثوقه لتلقي معلومات عن صحة الأسنان. وقد يتم تفعيل دور قادة الرأي بطلب المسوقين منهم تزكية منتج معين أو فكره معينه. وهذة الطريقة تستخدم في الاعلانات التلفزيونية العربية مثل : ظهور الشيخ سلمان العوده في اعلان السلامة المرورية.

قادة الرأي في المملكة العربية السعودية

كأي مجتمع اخر قادة الرأي في المملكة العربية السعودية يختلفون باختلاف المجالات. مثال : طبيب في المجال الصحي، موظف تقنية معلومات في مجال التكنولوجيا. لكن أكثر القادة تأثيرا في المملكة على الرأي العام وتوجهات الافراد هم العلماء والدعاة.ويرى د.محمد البشر أن قادة الراي في المملكة غالبا ما تتوفر فيهم الخصائص التالية:

الصفة الدينية (التدين)

الثقة والقبول الاجتماعي

التعرض لوسائل الاتصال بشكل مستمر

البداية للقيادة الناجحة تكون من المهارات المكتسبة وليست المورثة ولكي تستطيع ان تكون قائد ناجح لشركة أو منظمة فهناك توجد مفاتيح لفن القيادة سوف تقوم على مساعدتك على اكتساب هذه المهارة وايضا اكتساب مقاومات القيادة الناجحة من خلال هذه المفاتيح.







دور القادة الناجحين

يكون للقادة الناجحين خمسة أدوار هامة واساسية يجيدون أدائهم ببراعة وهي :

1 - الرؤية

يجب ان يكون للقائد الناجح رؤية مستقبليه الى ما يجب على المنظمة تحقيقه وتصل اليه .

العلاقات

فعلى كل قائد ان يسعى الى بناء علاقات تجارية قوية .

الأشراف

ان القائد يعمل على تحديد الأهداف المراد تحقيقها مع توفير كل الوسائل الازمة لذلك .

التشجيع

وهو ان يقوم بتشجيع افراد المنظمة او الشركة وتحفيزهم

الاتصال

ان القائد ينشأ قنوات اتصال داخلية وخارجية .

فالقائد الناجح يسعي الى تنظيم نشاطه بكفاءة كي يستطيع تحقيق الأدوار الخمسة الرئيسية فيقوم باستخدام تجاربه وخبراته السابقة حتى ولو كانت فاشلة كقاعدة كي ينطلق بها الى الأمام نحو مزيد من النجاح والتقدم ولكي يستطيع الشخص ان يصل الى القيادة الناجحة فهناك أحد عشر مفتاحا للقيادة الناجحة .

قصص تنمية بشرية عن القيادة

قصة دهن الدجاج

كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئة بالألماس فقرر الذهاب إليها .ترك الأب مئونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .

بعد أسابيع من السفر عبر البحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى الألماس ، شعر ببهجة شديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل

الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم فندق في الجزيرة .

بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفض النادل الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة، وشرح له أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهم فعلاً هو

دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ، و بالطبع لم يكن لدى الأب أي شيء يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ،وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .

وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .

عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورا فوراً برائحة غريبة لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .

فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : ” انظري لقد أصبحنا أغنياء ” . أجابت زوجته مستنكرة : ” هل أنت مجنون ؟ بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج ! أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس ، هل نسيت ذلك ؟” .

هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد نحن في الغالب ننسى هدفنا الحقيقي في الحياة وننسى الأشياء التي نحمل لها قيمة فعلية،فتغيب مهمتنا عن أعيننا ونبدأ في التشتت بسب ” دهن الدجاج ” من حولنا ، وهي الأشياء التي تبدو مهمة بشكل مؤقت فقط .يجب على الأفراد والشركات أن يحددوا مهمتهم وقيمهم بوضوح ويبقوا مخلصين لها.

قصة الإدارة بالتجول في المكان

كان هناك رئيس شركة يتجول دوماً داخل مكان العمل ويتحقق مما يفعله موظفوه، وكان إذا وجد أحد الموظفين لا يعمل ،فإنه يفصله فوراً.

وذات يوم، كان يقوم بإحدى جولاته عندما رأى عاملاً يرتكز إلى قفص شحن حديدي، سأل الرئيس العامل: متى آخر مرة عملت فيها؟ أجاب العامل بلا مبالاة : منذ عشر ساعات تقريباً.

عندها وضع الرئيس يده في جيبه وأخرج 60 دولاراً وأعطاها للعامل وقال له: خذ نقودك، أنت مفصول.

أخذ العامل النقود، وبينما كان يسير مبتعداً عن المكان استدار وقال للمدير : شكراً لك، ولكني لا أعمل لديك، أنا أعمل في شركة أخرى .

والعبرة من القصة هي أن دور المدير هو أن يكتشف الحقائق ويتجنب الوقوع في التعميمات والقفز إلى الأحكام بدون تحقق.

قصة المنشار وابن الجار

يحكى أن أحد أهالي الضاحية فقد منشاره المفضل واشتبه في ابن جاره الدائم العبث بالخشب، خلال الأسبوع الموالي لاختفاء المنشار كان كل شيء يفعله ابن الجار يؤكد شبهة السرقة ،طريقة مشيته، نبرات صوته ،حركاته ، لكنه عندما عثر على منشاره خلف طاولة العمل

حيث كان سقط بالصدفة ، لم يعد يرى أثر شبهة في ابن جاره ، فرق بين أن ترى و بين أن يكون لديك رؤية كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة ثم قمت باعتمادها فوراً بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل ؟ ففي أثناء الطفرة الكبيرة للإنترنت ، كان الناس ينظرون إلى المديرين الذين لم يقوموا بتحويل شركاتهم إلى شركات إنترنت على أنهم متأخرون، و عنيدون ويهددون شركائهم بالإفلاس .

وبعد ثلاث سنوات فقط ، كان نفس المديرين ينظر إليهم على أنهم يتمتعون بتفكير استراتيجي ورؤيا عميقة وذو عبقرية وذلك لأنهم لم يتسرعوا وانتظروا حتى فهموا الإنترنت بشكل أفضل .

قصة رئيس أي بي إم توم واطسون

لقد جسد توم واطسون ثقافة شركة أي بي إم في قراراته عندما كان قائداً لها.

ذات مرة ،ارتكب أحد المديرين التنفيذيين الناشئين خطأ رهيباً كلف الشركة حوالي 10 ملايين دولار، تم استدعاء المدير الصغير إلى مكتب توم واطسون، نظر المدير الصغير إلى رئيسه وقال له: أعتقد أنك تريد مني تقديم استقالتي، أليس كذلك؟! عندها نظر إليه توم واطسون، وقال له: بالطبع لا يمكن للشركة أن تستغني عنك، لقد أنفقنا للتو 10 ملايين دولار في تدريبك !

يشير مصطلح تنمية القيادة إلى النشاط الذي يعزز من نوعية المهارات القيادية التي يمتلكها فرد أو مؤسسة. وتتراوح هذه الأنشطة بين برامج الماجستير في إدارة الأعمال التي تقدمها كليات التجارة حتى التعلم عن طريق العمل ودورات في المغامرة والتقهقر التنفيذي.

تنمية المهارات القيادية لدى الأفراد :

بشكل تقليدي، تركز تنمية القيادة على تنمية القدرات القيادية واتجاهات الأفراد؛

فكما أنه لم يولد جميع الناس ولديهم القدرة أو الرغبة في ممارسة لعبة كرة القدم (كرة القدم الأمريكية) مثل زين الدين زيدان أو أن يغني مثل لوتشيانو بافاروتي، فلم يولد جميع الناس ولديهم موهبة القدرة على القيادة. ويمكن لمختلف السمات الشخصية والخصائص أن تساعد الفرد أو تعوقه عن القيام بالمهام القيادية بفاعلية[1] وتتطلب برامج رسمية لتطوير الكفاءات القيادية [2] وبالتالي يستطيع كل فرد تطوير كفاءته القيادية، ويستلزم تحقيق هذا التطوير التركيز والممارسة والمثابرة فيما يشبه تعلم العزف على آلة موسيقية وليس قراءة كتاب.[3]

يتميز التدريب باستخدام نمط الفصول الدراسية والقراءة المصاحبة بفعاليته في مساعدة القادة في معرفة المزيد حول ما تتضمنه القيادة الجيدة، ومع ذلك فإن معرفة ما يجب فعله يختلف تمامًا عن فعل ما تعرفه وكان خبير الإدارة هنري منسبيرج هو من سلط الضوء على هذه المعضلة، ويقدر أن ما لا يزيد عن 15٪ من التدريب باستخدام نمط الفصول الدراسية التقليدية ينتج عنه تغيير السلوك المستدام في مكان العمل.[4]

يعتمد نجاح المجهود المبذولة في تطوير المهارات القيادية على ثلاثة متغيرات:[5]

• السمات الفردية للمتعلم

• نوعية وطبيعة برنامج تطوير المهارات القيادية

• الدعم الحقيقي للمشرف على القائد من أجل تغيير السلوك

تبذل الأكاديميات العسكرية لتدريب الضباط مثل أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية أقصى جهدها من أجل قبول المرشحين الذين يظهرون تملكهم قدرًا كبيرًا من القدرات الكامنة للقيادة الجيدة.[6] وتتضمن خصائص الشخصية المتعلقة بتنمية المهارات القيادية الناجحة دافع التعلم لدى القائد ودوافع تحقيق إنجازات كبيرة والسمات الشخصية مثل الانفتاح على الخبرة والتركيز الداخلي على السيطرة والرصد الذاتي.

ومن المرجح أن تحدث التنمية عندما يتسم برنامج التنمية بالتالي:

• دمج مجموعة من التجارب التنموية على مدى فترة من الزمن (مثال: 6-12 شهرًا). وقد تتضمن هذه الخبرات 360 درجة من التقييم, وبرامج تقوم على نمط الفصل الدراسي التجريبي والتدريب التنفيذي وتأمل العمل اليومي والتوجيه وغير ذلك.

• يتضمن تحديد الأهداف يتبعه تقييم الاحتياجات الأساسية للتطوير ثم تقييم تحقيق الأهداف بعد الفترة المحددة.

ويمكنك أن تجد من بين المفاهيم الأساسية في تطوير المهارات القيادية:

• التعلم التجريبي: حيث يوضع المتعلم في بؤرة تركيز عملية التعلم وخوض المراحل الأربع للتعلم التجريبي كما صاغه ديفيد أ. كولب: 1. التجربة الملموسة 2. الملاحظة والتأمل 3. تكوين مفهوم تجريدي 4. الاختبار من خلال مواقف جديدة.

• الكفاءة الذاتية: يجب أن ينتج عن التدريب الجيد 'الكفاءة الذاتية' للمتدرب كما وصفه ألبرت باندورا : إيمان الشخص بأن ما لديه من قدرات يمكن أن تكون لها آثار

• الرؤية: تطوير القدرة على صياغة صورة واضحة للمستقبل المنشود لوحدة المؤسسة.

وينبغي على برنامج تنمية المهارات الشخصية القيادية الجيدة أن تمكنك من وضع الخطة التي تساعدك على اكتساب مهارات القيادة الأساسية واللازمة للقيام بأدوارك عبر مجموعة واسعة من بيئات الشباب حتى عالم الشركات. وهذه الخصائص تتضمن:

• الاضطلاع بالمسئولية

• التركيز

• تطوير الغرض من الحياة

• اتخاذ إجراءات فورية

• وضع أهداف فعالة وقابلة للتنفيذ وأحلام بالمستقبل.

تطوير المهارات القيادية على المستوى الجماعي

أدركت المؤسسات مؤخرًا أنه يمكن تطوير المهارات القيادية كذلك من خلال تعزيز الاتصال والمواءمة بين الجهود الفردية للقادة والنظم والتي يؤثرون من خلالها العمليات المؤسسية، وأدى ذلك لوجود اختلاف بين تنمية مهارات القائد وتنمية مهارات القيادة. كوين [1]'s 1996 كتاب يحمل نفس الاسم.

يمكن لتنمية المهارات القيادية البناء على تنمية القدرات للأفراد (بما فيهم الأتباع) حتى يصبحوا قادة، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على الروابط الشخصية بين أعضاء الفريق.

من المعروف أن أهم مورد تمتلكه المؤسسة هو الأشخاص الذين تضمهم المؤسسة بين جنباتها، وتتناول بعض المؤسسات تطوير هذه الموارد (بما فيها المهارات القيادية )

وعلى العكس فإن مفهوم "التوظيف" يدرك أن ما يحتاجه الفرد ليكون قائد جيد لا يختلف ما يحتاجه ليكون موظفًا جيدًا، لذلك، وجود القائد الإقليمي جنبًا إلى جنب مع الفريق لاكتشاف هذه الأمور المتشابهة (وليس التركيز على الاختلافات) مما يؤدي إلى نتائج إيجابية، وهذا المنهج أثبت نجاحًا بشكل خاص في السويد حيث تقل المسافة بين المدير والفريق.

تخطيط التعاقب

يعرف تنمية "قدرات كامنة عالية" إلى تولي القيادة الحالية بفاعلية عندما يحين الوقت لتولي هذه المناصب باسم تخطيط التعاقب، وعادة ما يتطلب هذا النوع من تنمية المهارات القيادية نقل الأفراد بين الإدارات على نطاق واسع. وفي العديد من الشركات متعددة الجنسيات، عادة ما يتطلب ذلك النقل الدولي والخبرات لبناء قائد المستقبل، كما يتطلب تخطيط التعاقب التركيز الشديد على مستقبل المؤسسة ورؤيتها وذلك من أجل التوفيق بين تنمية المهارات القيادية والمستقبل الذي تطمح الشركة إلى خلقه. وبالتالي فإن تنمية المهارات القيادية لا يقوم فقط على المعرفة والخبرة لكن على الحلم كذلك، وحتى تنجح هذه الخطة لا يجب أن يرتكز فحص القيادة المستقبلية على "ما نعرفه وما لدينا" فقط بل أيضًا "ما نتطلع إليه". ويجب على من تضمهم خطة التعاقب أن يكونوا القادة الحاليين ويمثلون الرؤية والمديرين التنفيذيين للموارد البشرية حتى يترجموا ذلك في برنامج. ووفقًا لرؤية مائر جاكوب وأميت كوهين (1995) يجب الوضع في الاعتبار ثلاث أبعاد حاسمة: 1. المهارات والمعارف 2. دور الإدراك ودرجة قبول دور القائد 3. الكفاءة الذاتية (ألبرت باندورا). يجب أن تكون هذه الأبعاد الثلاثة الأساس لأي برنامج لتعاقب القيادة.

حقائق حول القيادة

لقد تغير سياق القيادة على مر السنين. ومع ذلك، لم يتغير أبداً محتوى القيادة.

البحوث التي أجريت في أكثر من 1 مليون شخص كعينة عشوائية تفيد بأن عامل السن ليس سبب في تحديد كونك قائد فعال أو غير فعال.

نقلاً عن الكاتبان James M. Kouzes and Barry Z. Posner هناك عشرة حقائق أساسية عن القيادة:

1. أنت بالفعل تُحدث فرقاً . يجب أن تؤمن في قرارة نفسك أنك يمكن أن يكون لك تأثير إيجابي على الآخرين.

2. المصداقية هي أساس القيادة. ليس فقط يجب أن تؤمن بنفسك ولكن ايضاً يجب أن يؤمن الآخرين بك.

3. القيم تدفع إلى الالتزام. يرغب الناس في معرفة ما تؤمن به وما تأخذ مواقف لتحقيقه.

4. التركيز على المستقبل يميز القادة عن غيرهم . لديهم القدرة على التخيل وصياغة المستقبل.

5. لا يمكنك العمل لوحدك. يحتاج القادة إلى مواهب الآخرين لتحقيق اشياء عظيمة.

6. قواعد الثقة. فالثقة هي الغراء الاجتماعي الذي يحافظ على الأفراد والجماعات معا.

7. التحدي هو بوتقة للعظمة. يرغب الناس في اتباع أولئك الذين تحدوا الوضع الراهن.

8. إما أن تكون قائداً وقدوة يحتذى به أو لا تقود على الإطلاق. يحافظ القادة على وعودهم ويصبحوا قدوة للقيم والسلوكيات التي يتبنوها.

9. أفضل القادة هم أفضل المتعلمين. التعلم هو المهارة الاساسية في القيادة.

10. القيادة هى مسألة نابعة من القلب. القادة في حالة حب مع العناصر المكونة للقيادة (عملاء، مجتمع) والمهمة التي يخدمونها.

طرق تنمية مهارات القيادة

أربع طرق لبناء الثقة بالنفس وتنمية مهارات القيادة:

كيف يكسف القادة الثقة بالنفس التي يحتاجونها للقيادة؟ كيف يمكن لقادة مثل رئيس الشركة هذا، والجنرال أيزنهاور وآلاف غيرهم أن ينشأ لديهم الاعتقاد في النجاح، ذلك الاعتقاد الضروري لجلب الثقة بالنفس التي تلزم للقيادة.

وسأقدم لك أربع طرق لبناء الثقة بالنفس وتنمية مهارات القيادة، وقد استخدم الرئيس أيزنهاور وغيره من القادة هذه الطرق الأربع، فإذا تبينت هذه الطرق، فسوف تنمي في نفسك الثقة بالنفس كقائد وذلك من خلال العديد من حالات النجاح البسيطة.

وكلما مارست هذه الطرق فسيزاد يقينك بنجاحك، وستصبح قائدًا فعالا وكما حدث مع أيزنهاور؛ فستكون على أهبةٍ لتولي مسئوليات قيادية كبيرة حيث تتمتع بثقةٍ بالنفس تكنك من هذا.

بعد عودتي إلى الخدمة مع القوات وبعد فترة تزيد على ثمانية عشر عامًا تولى فيها العديد من المسؤوليات المتعلقة بالأركان، كتب الجنرال أيزنهاور قائلاً "لقيد تيقنت تمامًا بعد الأشهر القليلة التي سمُح لي فيها بالخدمة مع القوات بأنني قادر على القيام بمسؤوليات القيادة".

وقد كان أيزنهاور عقيدًا في ذلك الوقت، ولكنة كان يتمتع بثقة بالنفس في قدرته على الاضطلاع بمستويات أعلى من القيادة.

والطرق الأربع هي:

- أن تصبح قائدًا غير متوج.

- أن تكون معلمًا ومساعدًا للآخرين دون أنانية.

- أن تنمي خبرتك.

- أن تستخدم التصور العقلي الإيجابي.

يعرف الجميع كلمة القيادة ومهارات القيادة إلا أنه هناك خلط بين الشخص القيادي والشخص الموجود في السلطة أو في مركز التحكم، ونحن هنا نتحدث عن تنمية مهارات القيادة لدى الطفل العادي، فمهارات القيادة لدى الطفل تعني تلك القدرة الخاصة على التعامل مع الأطفال المحيطين ومساعدتهم وتحديد دور كل منهم للوصول إلى هدف معين.

صفات القائد الجيد

يمكن لأي شخص أن يكون قائد ولكن ليس بإمكان كل قائد أن يكون قائد جيد، فهناك بعض المهارات التي ينبغي أن يتمتع بها القائد ليكون قائدًا جيدًا وهى كالتالي:

1 - على القائد الجيد أن يؤمن بنفسه أولًا قبل أن يؤمن به المحيطين به، وذلك لبناء رابطة جيدة أساسها الأمانة والثقة.

2 - يجب أن يتمتع القائد الجيد بالتفكير العملي وأن يتجنب التحيز والأحكام المسبقة كما يجب ألا تتحكم به المشاعر والعواطف.

3 - يجب على القائد الجيد أن يمتلك مهارات إصغاء وإستماع إلى الآخرين، وعليه أن يكون مهتمًا بآراء المحيطين به.

4 - على القائد الجيد أن يكون عادل وألا يتحيز لأي من أطراف مجموعته التابعين له.

5 - على القائد الجيد أن يتمتع بمهارات إتخاذ القرار، فإتخاذ القرارات الصحيحة هى التي تساعد على تحقيق الأهداف.

أهمية تعليم مهارات القيادة للأطفال في عمر مبكر

1 - إن تعلم أي شيء في وقت مبكر من العمر يأتي بثمار رائعة في المستقبل، وبعيدًا عن أي شيء آخر فإن مهارات القيادة هى التي ستميز طفل عن آخر في المراحل المتقدمة من العمر.

2 - إن الثقة بالنفس والإيمان بالذات هما جوهر القيادة، وهما العاملان الأساسيان اللذان يساعدان على مضي الشخص قدمًا في حياته، ويحتاج الطفل إلى أن يؤمن بذاته، ويثق في قدرته على تجربة أنشطة جديدة وستساعده مهارات القيادة على ذلك.

3 - يحتاج العالم اليوم إلى المزيد من القادة ورواد الأعمال ممن بإمكانهم تغيير كل الطرق التقليدية وإيجاد طرق أكثر سهولة وإبتكارًا.

طرق زرع وتنمية مهارات القيادة عند الطفل

1 - أن يكون الأب أو الأم مثال للطفل

تبدأ كل المهارات التي يتعلمها الطفل في المنزل، فعلى الوالدين أن يجعلوا طفلهما ينظر إليهما على أنهما قادة وأن يكونا مصدر الإلهام له، وهذه أول خطوة نحو الطريق الصحيح.



2 - تشكيل فريق مع الطفل

على الوالدين أن يقوما بإعداد وترتيب بعض المناسبات أو الأنشطة مع الأصدقاء أو الأقارب أو الجيران، أو مجموعة من الأطفال الآخرين وسيساعد ذلك الطفل على العمل في فريق ورؤية نظام العمل في البداية.

3 - النهوض بعد التعثر

على الوالدين أن يعلما طفلهما طريقة التعامل مع العثرات التي تقابلهم، وأن ينهضا سريعًا عقب فشلهم أو تعثرهم في إحدى المرات، وأن يمنحوا لأنفسهم فرصة أخرى للتجربة مرة ثانية.

5 - تعليم الطفل مهارات التفاوض

إذا كان الطفل عنيد جدًا يمكن للوالدين تعلميه مهارات التفاوض وذلك عن طريق إعطاءه أكثر من إختيار ليختار من بينهم، أو أن يقوم الطفل هو بعرض الاختيارات المناسبة له وعلى الوالدين الاختيار من بينها.

6 - تعويد الطفل على اتخاذ القرارات

يبدأ ذلك في وقت مبكر فيمكن للطفل أن يختار الثياب التي سيقوم بارتدائها، ويمكن أن يختار الطعام الذي يرغب في تناوله، وعندما يكبر قليلًا بإمكانه إختيار الفيلم الذي ستشاهده الأسرة بأكملها، كما يمكن أن يختار الوجهة التي ستخرج إليها العائلة في العطلة.

7 - تنمية الثقة بالذات

تنمو لثقة بالذات عن طريق المواقف وبمرور الوقت، وعندما يتعرض الطفل لموقف ما فإنه يتعلم كيفية مواجهته ويكتسب المزيد من الثقة، ويمكن زرع الثقة بالنفس عن طريق تعليم الطفل القيام بالأمور التي اعتاد الوالدين القيام بها، كأن يقوم الطفل بإخبار النادل عن الطعام الذي سيقوم بتناوله في المطعم مثلًا، أو أن يذهب إلى السوق ويشتري بعض الأغراض ويتفاوض في الثمن.

8 - الاشتراك في المعسكرات الصيفية

تُقِيم الكثير من المدارس معسكرات صيفية ويمكن السماح للأطفال بالاشتراك بها، حيث تمنح هذه المعسكرات مهام معينة لكل طفل عليه القيام بها وإنجازها ضمن أعمال الفريق، وسيتعلم بذلك الطفل التواجد داخل بيئة عمل مشتركة، وإنجاز المهام الموكلة إليه وبالتالي تعزيز ثقته بنفسه.

9 - تخصيص وقت للعائلة

على الوالدين أن يخصصا وقت يومي لأطفالها بعيدًا عن الهواتف وعن الأصدقاء، والتحدث كأسرة واحدة وسيساعد ذلك الطفل في تنمية مهارات الحوار التي تعد جزءًا أساسيًا من مهارات القائد.

10 - إنجاز مهمة كاملة بمفرده

يمكن أن يطلب الوالدين من الطفل إنجاز أحد الأمور بمفرده أو بمساعدة أصدقائه، مثل أن يحدد الطفل مكان لخروج الأسرة للعشاء وأن يحجز في هذا المكان وأن يحدد الموعد المناسب لجميع أفراد العائلة، وعند الذهاب للمطعم سيقوم بإخبار النادل بإختيارات الجميع وهكذا حتى تعود الأسرة للمنزل، وسيعود ذلك بالنفع على شخصية الطفل.






كاتب الموضوع

مدونة نفيد ونستفيد

0 تعليق على موضوع : بحث جاهز عن مهارات الاتصال والقيادة

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    الموقع فلسطيني بامتياز

    التسميات

    للتواصل والاستفسار

    مركز الخليج قبل المغادرة نتمنى ان نكون عند حسن الظن

    هدف المدونة

    العمل بقدر من الأمانة في توصيل مجموعة وسلسلة من الأبحاث والتقارير العلمية بكافة التخصصات المعدة مسبقا للعمل بالوصول بجيل الكتروني راقي ولنرتقي بالتواصل الايجابي والعمل على كسب الثقة من واقع المعلومة
    تحياتي لكم أخوكم محمود وادي

    المتواجدون الان

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    نفيد ونستفيد التعليمية

    2019