التحليل النفسي هي مجموعة نظريات ومنهج أسلوب علاجي طورها سيغموند فرويد واتباعه لدراسة النفس البشرية بطريقة تقسيمية افتراضية حيث قسموا النفس وفهموا العمليات النفسية افتراضيا ولها ثلاث تطبيقات :
طريقة لاستكشاف العقل
طريقة نظامية لفهم السلوك
طريقة للعلاج النفسي للمعتلين نفسيا
تحت مظلة التحليل النفسي يوجد 20 اتجاه يحاولون فهم الإنسان عقليا و سلوكيا ,التحليل النفسي الفرويد يرجع لطريقة خاصة في العلاج حيث يبوح المريض بافكاره عبر التداعي الحر أو الاوهام أو الأحلام حيث يكتشف المحلل صراعات اللاشعور والتي تسبب اعراض المريض واضطراب الشخصية ويفسرها للمريض ليفهم المريض وييسر العلاج. والتحليل النفسي : منهج تحليل العمليات العقلية اللاشعورية وتبين العلاقة بين الشعور واللاشعور وطريقة العلاج النفسي. طورها سيغموند فرويد واعتبرت ناجحة على المستوى العلمي والعملي والعالمي والفكري. وهواسم يطبق على أسلوب خاص في كشف العمليات العقلية اللاواعية وعلى طريقة العلاج النفسي. المصطلح يرجع أيضا إلى بالبناء النظامي لنظرية التحليل النفسي والمبنية على العلاقة بين العمليات النفسية الشعورية واللاشعورية.تقنية التحليل النفسي والتحليل العلاجي اعتمدت في تطبيقها وتطويرها على سيغموند فرويد. عمله اهتم بالبناء والوظيفة للعقل البشري وكان له تأثير بالغ الأهمية من ناحية عملية وعلمية واستمرت في التأثير على الفكر المعاصر.
كتب فرويد في " محاولات في التحليل النفسي" :
إن تقسيم الحياة النفسية إلى حياة نفسية واعية وحياة نفسية لا واعية يشكل المقدمة الكبرى والأساسية في التحليل النفسي
المكانان الفرويديان الاثنان
لقد قدم فرويد على التوالي وصفين " مكانان " (من اليونانية Topos، المكان) للجهاز النفسي:
المكان الأول المعروض في الفقرة 411 من " تأويل الأحلام " (1900) يميز ما بين ثلاثة "أنظمة" : اللاشعور ـ ما قبل الشعور ـ الشعور.
المكان الثاني (الذي ظهر انطلاقا من سنة 1920) يمكن من تدخل ثلاث "قوى" :
" في الهو تتحرك اندفاعاتنا البدائية ؛ وكل السيرورات الحادثة به تظل لا شعورية " (فرويد " موسى والتوحيد "، 1939)، يخضع الهو إذن لمبدأ اللذة.
القوى المتبقية هي ـ الأنا (مركز " دفاعي " للشخصية) والأنا الأعلى (امتصاص المطالب والمحرمات الأبوية) وهما تحويران يطالان الهو أمام مطالب الواقع.
نظرية فرويد
'إن تفسير فرويد للفرق بين الجنسين قائم على الموقف القائل بأنّ هناك مميزات نفسية محدّدة، يمكن وصفها بـ “الذُكوريّة”، وأخرى يمكن وصفها بـ “الأنثوية”. تتفارق هاتان المجموعتان من المميزات في ما بينها بوضوح. إلا أنّ فرويد كان يرفض باستمرار وضع أيّ تشخيص تفصيلي يحدّد ما هو “ذَكَري” وما هو “أُنثوي”، بادّعاء أنّ هذه هي مفاهيم أساسية من الممكن استعمالها، دون أن تتم إحالتها إلى النظرية النفس-تحليلية (Freud, 1920a: SE XVIII, 171).
واحد من مميزات هذا التعارض، أنّ هذين المفهومين لا يقومان بوظيفتهما بالتوازيٍ. ففرويد يرى في الذُكورة نموذجًا (باراديجما)، مُدّعياً أنّ هناك ليبيدو واحدًا وهو ذُكوريّ، وأنّ التطوّر النفسي للطفلة مطابق للتطوّر النفسي للطفل، ليفترقا لاحقا وفي طور متأخر. فالأنوثة هي ما يفترق لاحقاً عن الباراديجما الذُكورية، وينظر إليها فرويد كمنطقة غامضة وغير قابلة للمعرفة، “قارة ظلماء” (Freud 1926e,SE:XX,212). ويبدأ ” لغز الطبيعة الأنثوية” (Freud1933) بإشغال فرويد في كتاباته المتأخّرة، الأمر الذي يقوده لطرح التساؤل: “ما الذي تريده المرأة؟”. الذُكُورة هي معطى مفهوم من تلقاء نفسه، أما الأنوثة فهي منطقة المجهول: “وفق الطريقة الخاصة به فإنّ التحليل النفسي لا يحاول تعريف المرأة وما هي (وهذا سؤال من الواضح أنه لا يستطيع الإجابة عليه)، وإنما يحاول أن يبحث كيف تحضر المرأة إلى الوجود، كيف يكبر الطفل ذو الميول الجنسية المزدوجة ليغدو امرأة؟”( Freud 1933).
قلما يتطرق لاكان في سنوات ما قبل الحرب إلى النقاش حول الأنوثة، ومن خلال عبارات قليلة يتطرق لوظيفة الأم في عُقد العائلة (Lacan 938). وفي سنوات الخمسين يتعرّض للموضوع من خلال مصطلحات صيغت بمفاهيم يستقيها من كلود ليفي شتراوس، ويتم إدراك النساء (إنثروبولوجيًا- ملاحظة المترجم) كموضوع مقايضة يتنقل بين مجموعات القرابة كدوالّ (Levi Strauss 1949b): “المرأة في النظام الواقعي تُستخدم [...] كموضوع للمبادلات المطلوبة للبنى الأساسية للقرابة”.
نظرية التحليل النفسي ومكوناتها
ولقد انتقد السيد رومانى النظرية القديمة عن اللاشعور ولقد تعدت الرقم القياسي
بالأساس النظرية تتكون من عدة عناصر ولقد اثبت رومانى اميل النظرية
اللاشعور أول ابتكارات فرويد كان تعرفه على العمليات النفسية اللاشعور وهي منطقة افتراضية في النفس تحتوي الدوافع والذكريات والمخاوف والاحاسيس والوجدان وأفكار ممنوعة من الظهور في الوعي المكبوتات والعقد النفسية والشعور يظهر بشكل جلي من خلال الأحلام أو عند الناس المصابين بالعصاب وتشمل على الاحاسيس المتبقية من فترة الطفولة والدوافع الغريزية واللبيدو وتعديلاتهم بتطور الأنا الأعلى (جزء منه لاشعوري)، ويوجد اللاشعور الجمعي حسب كارل يونغ وهو لاشعور عرقي ويشمل على أوهام عامة موروثة قديمة والتي تتبع قوانين تختلف عن قوانين الشعور. تحت تأثير اللاشعور الافكار والأحاسيس المجتمعة يمكن ان تنقل خارج سياقها، فكرتان أو صورتان مختلفتان يمكن ان تختزل في واحدة، أفكار يمكن ان تحول إلى صورة أكثر من أن يعبر عنها كمفهوم مجرد. ومواضيع محددة يمكن ان تمثل برمزية عن طريق الصور لمواضيع أخرى، والمشابهة بين الرمز والموضوع الأصلي قد تكون مبهمة ومتكلفة. قوانين المنطق لا تطبق على عمليات اللاشعور. التعرف على أنماط عمليات اللاشعور جعل من الممكن فهم الظاهرة النفسية والتي تتجلى في الأحلام. من خلال تحليل عمليات اللاشعور. فرويد وجد الأحلام كخادمة لحماية النوم ضد ازعاج الدوافع النابعة من خبرات الحياة. الدوافع والأفكار غير المقبولة تدعى محتوى الحلم الكامن أو الباطن. وتحول إلى الشعور بالحلم الظاهر. معرفة آليات اللاشعور تسمح للمحلل باسترجاع عمل الحلم. العملية التي يتم فيها تحويل الحلم من كامن إلى معلن
الفلتات
الفلتات أو الأفعال المخطئة لأهدافها يقول فرويد " هي أفعال نفسية لها معنى ومصحوبة بنية " (" مدخل للتحليل النفسي " 1916 ـ 1917)، ففلتات اللسان أو القلم والأفعال الطائشة والنسيان غير المبرر.. الخ، كلها تخون وتفضح في الغالب وبالفعل أسرار الشخص الأكثر حميمية، إن مظهرها الغريب يأتي من كونها " نتاج لتداخل قصدين مختلفين " (نفس المرجع السابق). وهكذا، ففي الفلتة التالية (وهي مثلا فلتة لسان رئيس غرفة المستشارين النمساويين الذي افتتح الجلسة بقوله : " رفعت الجلسة ") نجد أن النية المكبوتة استطاعت أن تفلت وطفو على السطح عن طريق اختلال الخطاب العادي. ولكونها تكوينا تراضيا فإن الفلتة أيضا تبعا لذلك تكوين استبدالي وتعويضي (أي بديل) للخطاب المحرم من قبل القواعد الاجتماعية (والتي كان من الممكن أن يكون الخطاب تبعا لها كما يلي : " أنا جد متعب، وليست لدي أية رغبة في ترؤس الجلسة
الأحلام
وبعد ابحاث السيد العالم نبيل منير عن الأحلام وفي اخر نتائج البحث اكتشف ان يبدو الحلم بفعل خاصية تفكك أطرافه " لغزا سحريا " (" خمس دروس في التحليل النفسي " 1910)، لكننا نجد في ما وراء " نص " الحلم (" الحلم الظاهر " أفكارا مستترة ورغبات لاشعورية ؛ ذلك أ عمل الحلم (أو البناء الحلمي) يقيم تراضيا في ما بين نزوعين متعارضين في الجهاز النفسي (في ما بين رغبات لا شعورية وقوى نازعة نحو حظر هذه الرغبات). إن الحلم تبعا لذلك حسب فرويد هو تحقيق وسواسي لرغبة.
إن أمراض العُصاب " تبدو إما أنها بدون دوافع وإما أنها لا معنى لها " (" خمس دروس في التحليل النفسي " 1910). إن العُصاب يترجم بطريقته الحضور المتسلط للرغبة المرضية (وهكذا فإن آنا التي ترعى أباها المحتضر كانت موزعة لاشعوريا بين حبها لأبيها ورغبتها في الحرية). إن العلامات العصابية (الهيستيريا، الفوبيا، الأفعال القهرية... الخ) تشكل إذن بدورها إبدالات مرضية وجد مشوهة بالتأكيد ـ تتحاشى التعبير عن رغبة مكبوتة. " إن العلامات العابية [...] هي [...] علامات على المكبوت، تكوينات تسمح للمكبوت بالنجاح أخيرا في اقتحام الشعور الذي كان محرما عليه " (" ميتا ـ سيكولوجيا "، 1915). إننا نسقط صرعى الأمراض حتى نستطيع الحصول بواسطتها على بديل عن الملذات التي تحرمنا منها الحياة، وهي كلها " علامات مرضية " مشكلة " لجزء من النشاط الجنسي لدى الشخص [ المريض ] أو لمجموع حياته الجنسية " (" خمس دروس في التحليل النفسي " 1910). وهكذا فإن التأثير الأول لمرض آنا تمثل في جعلها غير قادرة على علاج أبيها لمدة طويلة.
ثلاثة مبادئ جوهرية
يعتقد فرويد، في نظريته المسماة الديناميكية النفسية، إن الطاقة الجنسية حسب التحليل النفسي مشتقة بكاملها من الغريزة الجنسية، والأنا والأنا الأعلى ليسا إلا أمام الواقع. ليس هناك إذن إلا الطاقة التي هي جنسية من حيث أصلها والتي تحملنا عن طريق التصعيد والتسامي على السعي نحو أهداف "راقية اجتماعيا" (الشغل ـ الفن... الخ) بدل السعي نحو مجرد المتعة الحيوانية.
0 تعليق على موضوع : بحث جاهز بعنوان المدرسة التحليل النفسي
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات