فهرس الموضوعات
عنوان الموضوع
|
رقم الصفحة
|
الإهداء
|
ت
|
الشكر
|
ث
|
الملخص باللغة العربية
|
ج
|
Abstract
|
د
|
فهرس الرسالة
|
ر
|
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة
|
1
|
المبحث الأول : الخطة الدراسية : مقدمة الدراسة
|
2
|
مشكلة الدراسة
|
3
|
التساؤلات
|
4
|
فرضيات الدراسة
|
5
|
أهداف الدراسة
|
5
|
أهمية الدراسة
|
5
|
مناهج الدراسة
|
6
|
حدود الدراسة
|
8
|
الدراسات السابقة
|
8
|
تعليق على الدراسات السابقة
|
12
|
تقسيمات الدراسة
|
13
|
الفصل الثاني : موقف جامعة الدول العربية تجاه أزمات عربية سابقة
|
14
|
المبحث الأول : موقف جامعة الدول العربية تجاه النزاع الحدودي بين
المغرب والجزائر 1963 م
|
16
|
المبحث الثاني : أزمة وحرب الخليج الثانية 1990 – 1991 م
|
23
|
المبحث الثالث : دور الجامعة العربية تجاه أزمة دارفور 2003 م
|
37
|
الفضل الثالث: مواقف الجامعة العربية تجاه التغيرات السياسية
العربية 2010-2012 م
|
52
|
المبحث الأول : موقف جامعة الدول العربية تجاه الحراك الشعبي
والثورة في تونس ومصر
|
56
|
المبحث الثاني : موقف جامعة الدول العربية تجاه الحراك الشعبي
والثورة في ليبيا واليمن
|
67
|
المبحث الثالث : موقف جامعة الدول العربية تجاه الحراك الشعبي
والثورة في سوريا
|
84
|
الفصل الرابع : العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في مواقف
الجامعة العربية تجاه التغيرات السياسية العربية 2010- 2012 م
|
116
|
المبحث الأول العوامل الداخلية " البيئة العربية "
المؤثرة في مواقف جامعة الدول العربية
|
119
|
المبحث الثاني : العوامل الإقليمية المؤثرة في مواقف جامعة الدول
العربية
|
130
|
المبحث الثالث : العوامل الدولية
|
146
|
الفصل الخامس : مستقبل جامعة الدول العربية تجاه التغيرات السياسية
العربية
|
170
|
المبحث الأول : السيناريو الأول : بقاء الجامعة على الوضع القائم
|
172
|
المبحث الثاني : السيناريو الثاني : إصلاح جامعة الدول العربية
|
175
|
المبحث الثالث : السيناريو الثالث : الاتجاه إلى التجمعات العربية
الفرعية الأخرى " مجلس التعاون الخليجي "
|
179
|
النتائج والتوصيات للدراسة
|
184
|
أولاً : النتائج
|
184
|
ثانياً : التوصيات
|
186
|
المراجع
|
187
|
الفصل الأول
الإطار العام للدراسة
المبحث الأول : " مقدمة الدراسة – مشكلة
الدراسة – التساؤلات – فرضيات الدراسة- أهداف الدراسة – أهمية الدراسة – مناهج
الدراسة – حدود الدراسة – الدراسات السابقة – تعليق على الدراسات السابقة " .
1 . 1 مقدمة
يعد تأسيس جامعة
الدول العربية حصيلة تفاعل مجموعة من العوامل الداخلية والإقليمية والدولية
أسفرت عن بروتوكول الإسكندرية الصادر في 7/10/1944م , حيث أعلن عن قيام جامعة
الدول العربية بتاريخ 22/3/1954م , لتمثل مصالح جميع الدول العربية وتحقيق التعاون
وتعميقه فيما بينها , والعمل على تمثيلها والدفاع عن مصالحها أمام الدول وفي
المحافل الدولية.
وجاء تأسيسها كإحدى المتغيرات الناجمة عن مرحلة ما
بعد الحرب العالمية الثانية , ونتاجاً لمشاورات " عربية – بريطانية وعربية –
عربية , وصولاً لاتفاق سبعة دول مؤسسة هي : العراق والمملكة العربية السعودية
وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر .
هذا , وقد برز دور جامعة الدول العربية تجاه العديد
من الأحداث العربية والإقليمية , حيث تعاملت – ماتزال – مع القضايا والتحديات التي
واجهت وتواجه الدول العربية على الصعيد الداخلي والخارجي , ولم يقتصر دورها في فض
النزاعات , بالاعتماد على وسيلتي والوساطة والتحكيم , وإنما قامت بالمساعي الحميد
, وتقصية الحقائق , وإرسال لجان التحقيق والتوفيق وفق المادة "5" من
ميثاقها .
وقد كان لمعاهدة الدفاع المشترك في 13/4/1950م الأثر
البالغ حيث حقق نقلة نوعية في جامعة الدول العربية , لما نصت عليه المادة "
السادسة " من الميثاق , على أن ما يقرره مجلس الدفاع المشترك بأكثرية ثلثي
الدول يكون ملزما لجميع الدول المتعاقدة , وفي إطار الأقطار العربية استخدمت
الجامعة أسلوباً فعالاً لم يرد بميثاها , وهو إرسال قوات عربية لحفظ السلام كما
حدث في الأزمة " العراقية – الكويتية " عام 1961 , والحرب الأهلية
اللبنانية عامي " 1957 – 1976 " تحت مسمى قوات الردع العربية "
وكذلك قيام الأمين العام بالمساعي الحميدة بين اليمن الشمالي والجنوبي عام 1972
بسبب نزاع الحدود بينهما ( الشاعري ,2006,ص146 ) .
كما وسيظهر دورها جليا في أزمة الخليج الثانية :
أزمة العراق والكويت " عام 1990 في الفصل الثاني المبحث الثاني للدراسة .
ولكن في ظل الأحداث المتسارعة والمتصاعدة التي
اجتاحت بعض الدول العربية منذ نهاية عام 2010 , والتي أدت إلى سقوط نظم الرئيس زين
العابدين بن علي في تونس , وتبعه نظام الرئيس مبارك في مصر , وسقوط نظام العقيد
القذافي في ليبيا , وتخلى الرئيس عبد الله صالح عن الحكم في اليمن , واستمرار
الأحداث المتسارعة في سوريا .
وعليه , تسعى الدراسة إلى استعراض وتحليل وتقييم دور
وموقف جامعة الدول العربية تجاه التغيرات السياسية العربية بين عام 2010 – 2012
1.2 مشكلة الدراسة
تتمحور مشكلة الدراسة حول طبيعة الدور التي مارسته
جامعة الدول العربية تجاه التغيرات السياسية التي تعرضت لها العديد من البلدان
العربية خلال الفترة 2010-2012, بغية تفسير حالة التردد والتراجع في مواقف جامعة
الدول العربية عن أداء دورها المنوط بها تارة , وحزمها في مواجهة بعض الأزمات
العربية تارة أخرى بمعنى آخر تفسير حالة عدم اثبات والتذبذب في مواقف جامعة الدول
العربية تجاه التغيرات السياسية العربية في المنطقة .
على أثر ذلك
تسعى الدراسة لتسليط الضوء على موقف جامعة الدول العربية من المتغيرات
السياسية العربية في الفترة 2010-2012م , لذا يمكن إعادة صياغة مشكلة الدراسة
وفقاً للتساؤل الرئيسي التالي :
ما موقف جامعة الدول العربية من التغيرات السياسية
العربية في الفترة ما بين 2010-2012 ؟
وكيف تطور مع تأثير العوامل الخارجية ( الدولية –
الإقليمية ) والداخلية على ذلك ؟
ويتفرع عن التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية التالية
:
1 . ما طبيعة الدور الذي لعبته جامعة الدول العربية
تجاه أزمات عربية – عربية سابقة ؟
2 . كيف تعاطت جامعة الدول العربية مع التغيرات
السياسية العربية بين عامي 2010-2012؟
3 . ما تأثير البيئة الداخلية والإقليمية والدولية
على موقف جامعة الدول العربية تجاه التغيرات السياسية الراهنة ؟
4 . ما مستقبل دور جامعة الدول العربية في ظل
التغيرات السياسية العربية ؟
1.3 فرضيات الدراسة
سعت الدراسة إلى إثبات صحة الفرضيات التالية :
- موقف جامعة الدول العربية تجاه التغيرات السياسية
العربية 2010-2012 متذبذب وغير متوازن .
- انعكست حالة الضعف والتبعثر في مواقف جامعة الدول
العربية سلباً على أداء جامعة الدول العربية في التعاطي مع التغيرات السياسية
الراهنة .
- تحتاج جامعة الدول العربية – مشاريع اصلاح سريعة
لتتماشي مع التغيرات السياسية المستجدة .
1.4 أهداف الدراسة
سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية :
1 . تسليط الضوء على دور جامعة الدول العربية وتقييم
أدائها ومواقفها تجاه الأزمات العربية السابقة .
2. استعراض موقف جامعة الدول العربية تجاه التغيرات
السياسية العربية ما بين عامي 2010-2012 .
3. وتشخيص وتحليل أثر العوامل الخارجية والداخلية
والتي أثرت على موقف جامعة الدول العربية من التغيرات السياسية العربية ما بين عام
2010-2012 .
4. استشراف دور جامعة الدول العربية في ظل التغيرات
السياسية العربية .
1.5 أهمية الدراسة
يمكن تحديد أهمية الدراسة على النحو الآتي :
1. تفيد في مجال البحث العلمي , فهي تعتبر دراسة
جديدة تواكب التغيرات السياسية العربية ما بين عامي 2010-2012 .
2. تقديم رؤية تحليلية حول واقع الأمة العربية وما
ألم بها من حالة التراجع , ومعرفة ماهية طبيعة جامعة الدول العربية , وكيفية
إدارتها للأزمات العربية – العربية السابقة .
3 . تمكن القارئ والباحث العربي من الاطلاع على موقف
جامعة الدول العربية تجاه الأزمات العربية الحالية " الاحتجاجات والحراك
الشعبي " , وتحليل مواقفها تجاه تلك الاحتجاجات الشعبية.
4. تعتبر الدراسة مرجع لفترة زمنية معينة مليئة
بالأحداث المتسارعة , في المنطقة العربية.
5 . التعرف على دور العوامل الخارجية والداخلية التي
أثرت في منظومة العمل الدولي والإقليمي , والتي انعكست على قرارات جامعة الدول
العربية تجاه الأزمات والتغيرات السياسية .
1.6 مناهج الدراسة
اعتمدت الدراسة على عدة مناهج مكلمة لبعضها البعض في
تحليل مفاصل الدراسة ومحاورها المختلفة وهي :
- المنهج التاريخي , يفيد في العودة للماضي بواسطة
جمع الأدلة وتقويمها , ومن ثم تمحيصها
وأخيراً تأليفها , ليتم عرض الحقائق في مدلولاتها وفي تأليفها , بغية التوصل إلى
مجموعة من النتائج ذات البراهين العلمية الواضحة , فالرجوع للأحداث التاريخية في
فهم الحاضر والمستقبل , إذ لا يمكن فهم وإدراك أية حالة سياسية إلا بالعودة إلى جذورها
التاريخية وتطورها سواء كانت حالات سلبية أو ايجابية , ومن ثم استنتاج أفكار جديدة
أو بناء تصورات , والوصول لتعميمات للتنبؤ بالمستقبل ( بوحوش والذنبيات , 1989,ص93
) فسنعود لدور جامعة الدول العربية في حل نزاعات عربية –عربية سابقة , ونحاول أن
ندرك دورها وطبيعة هذا الدور تجاه التغيرات السياسية العربية بين عامي 2010-2012 .
- منهج تحليل النظم : المنهج الذي يصلح لتحليل
الظاهرة السياسية الخارجية لفهم مختلف أوجه المشاكل التي تواجه الباحثين في
الدراسة وتحليل الظاهرة (عوض,1992) وخاصة في طبيعة منظومة عمل مؤسسة جامعة الدول
العربية , وكيفية اتخاذ القرار فيها , فكل نظام له مدخلاته وعناصره وأدواته ,
والتي تتم بعد ذلك المعالجة ثم يتضح هدفه والغرض منه والوظيفة التي تتجلى في
مخرجاته .
- منهج السلوك السياسي " هذا المنهج يرتكز على
قاعدتين متلازمتين هما :
1 – صياغة المفاهيم .
2 – صياغة الفرضيات بطريقة منظمة وما يسمى بطرق
البحث الامبريقية (المنهج التجريبي)
يتناول محاولات تعبر عن حقيقة الظاهرة السياسية من
خلال محاولة تجزئة الواقع السياسي بهدف الوصول إلى فهم أوضح لمكوناته
(وهبان,2008), وهنا نستخدمه لفهم آليات وأساليب جامعة الدول العربية المتحدة تجاه
التغيرات السياسية العربية , وفهم ردة فعلها تجاه الاحتجاجات الشعبية في ليبيا
وتونس ومصر واليمن وسوريا , وتحليل مواقفها وتفسير سلوكها الخارجي تجاه الأزمات
والتغيرات السياسية العربية " مخرجات " .
- المنهج الإستشرافي . وهو استقراء الواقع السياسي
ودراسته على ضوء الحقائق القائمة فيه من أجل الحصول على نتائج علمية يمكن أن تشكل
تعميمات فكرية سياسية يستفاد منها في تقويم الأداء وتصحيح الخطأ وتقديم مبادئ
وآراء مستخلصة من ذلك الواقع , أي الانتقال من الخاص إلى العام (بوحوش والذنبيات ,
1989,ص134) . وهنا ندرس واقع الجامعة العربية القائم وآليات اتخاذ القرار فيها ,
وموقفها تجاه التغيرات السياسية العربية الراهنة , للوصول إلى تعميمات للنتائج .
وهذه المناهج معظمها مناهج تحليلية تهتم بتحليل
الظواهر السياسية لمعرفة القوانين التي تحكمها والتي تشكل نظريات سياسية وأفكار
قابلة للتطبيق والدراسة , وهنا لابد من طرح رؤى وأفكار مستقبلية بشكل استشرافيي
تنبؤي لدور جامعة الدول العربية ومستقبلها بناء على التغيرات العربية المتوقعة .
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات من أبرزها
:
- وجود حالة من الضعف العربي , بسبب تغليب المصلحة
القطرية على القومية العربية وضعف أداء جامعة الدول العربية في مختلف القضايا
والأزمات العربية – العربية , وتراجع العمل العربي المشترك تراجعاً واضحاً في
مختلف القضايا والمجالات.
- ضعف مواد الميثاق , بالإضافة لمعاهدة الدفاع
العربي المشترك وملاحقتها , وضعف منظومة الأمن القومي العربي , ونتيجة لتباين
وتذبذب مواقف جامعة الدول العربية تجاه التغيرات السياسية العربية ما بين عامي
2010-2012م , فلا يوجد حالة رضا عربي شعبي عن أداء جامعة الدول العربية .
- جامعة الدول العربية تخضع لمؤثرات البيئات الداخلية
والإقليمية والدولية على قراراتها تجاه أي مسألة أو قضية هامة بالمنطقة العربية .
ثانياً : التوصيات
- يتطلب الأمر ضرورة المصالحة بين الدول العربية
وذلك بإعادة صياغة العلاقات العربية-العربية- لإيقاف الانهيار العربي ,والذي ينعكس
بدوره على المؤسسة الرسمية العربية.
- اعتماد خطة إصلاح شاملة لجامعة الدول العربية
لتلاءم التغيرات السياسية العربية الراهنة.
- إحياء الأمن القومي العربي من خلال إنشاء مجلس أمن
قومي عربي يكون قادراً على الانسجام مع المتغيرات الدولية والإقليمية والعربية .
- إنشاء محكمة عدل عربية للنظر في المنازعات العربية
وتفعيل عمل البرلمان العربي المشترك وتطوير عمل مجلس الدفاع العربي المشترك .
0 تعليق على موضوع : موقف جامعة الدول العربية تجاه التغيرات السياسية العربية 2010-2012 م
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات