إهدار
الوقت يكلفنا الكثير على المدى الطويل، تقول حكمة يونانية قديمة: “أكثر النفقات
تكلفة هو الوقت”، من جهة أخرى تسمح لنا إدارة الوقت بالشكل الصحيح بقطف ثمار
التوازن في الحياة، تقليل مستوى الإجهاد، الاستمتاع بالوقت، إنجاز المزيد، تحسين
نمط العيش بشكل عام.. وأكثر.
خطط،
حدد الأهداف، ضع قائمة المهام، ركز على مهمة واحدة في وقت واحد، تجنّب عناصر
الإلهاء، حدد مواعيد نهائية، فوّض المهام، تخلص من المماطلة… إلخ، نصائح كثيرة
نسمعها عن مهارات إدارة الوقت المثبتة، والتي يمكن أن تساعدنا في تحقيق النجاح،
ولكن الكثير منا رغم المحاولات يفشل في ترتيب الوقت بالشكل الصحيح، في هذا المقال
سنكتشف بعض الأسرار حول استثمار الوقت وكيفية إدارة بفاعلية أكبر.
لماذا نفشل في إدارة الوقت؟
تحديد
الأسباب التي تدفعنا للفشل في كيفية إدارة الوقت أمر ضروري لكي نعالجها، ونكتسب
المهارات اللازمة لتنظيم وقتنا، من أكثر الأسباب والأخطاء شيوعا لفشلنا في إدارة
الوقت:
- أن
تكون مشغولا بدل أن تكون منتجا، إذا كنت مشغولا فستُنتج أقل في وقت أطول،
ولكنك ستنجز أكثر في وقت أقل إذا قررت أنك ستكون أكثر إنتاجية من كونك أكثر
انشغالا.
- أن
تسمح للعادات السلبية بأن تسيطر على وقتك وتديره، مثل الدردشة، تصفح مواقع
التواصل الاجتماعي، التحقق من البريد الإلكتروني، مشاهدة التلفزيون… إلخ.
- أن
تختار الوقت الأسوأ لكي تبدأ العمل، لذلك ينبغي أن تختار الوقت الذي يناسبك
للاستفادة منه قدر الإمكان، يمكن أن تكون من الأشخاص الذين يميلون للعمل
بإنتاجية أكبر في الصباح، أو قد تكون أحد الأشخاص الذين يُفَضّلون العمل بعد
منتصف الليل، اختيار الوقت المناسب لتقوم بأعمالك يشكّل فرقا كبير في كمية
ونوعية وجودة ما ستنجزه.
- إغفال
أهمية وضع الأهداف، التخطيط، جدولة المهام، تحديد مواعيد نهائية للأعمال، أو
تحديدها والفشل في الالتزام بها، يتسبب في فوضى وتراكم الأعمال، وإجهاد منقطع
النظير.
مهارات إدارة الوقت : كيف تدير وقتك بفاعلية أكبر
يقول
بنجامين فرانكلين: (هل تحب الحياة؟ إذن لا تهدر الوقت لأنه المادة التي صُنعت منها
الحياة)، استثمار الوقت وإنفاقه بحكمة يساعد في تحقيق النجاح على المستوى
الأكاديمي والمهني والشخصي، وهو ضرورة مُلحّة للاستمتاع بحياة أفضل على المدى
الطويل، فيما يلي بعض الأفكار الجديدة لنتعلم كيفية اكتساب مهارات إدارة الوقت
بفاعلية حقيقية:
احترام الوقت :
لأمر
مفرط في التبسيط أجل! ولكنه على قدرٍ عالٍ من الأهمية، لا يمكن أن تكتسب مهارات
إدارة الوقت ما لم تعرف أهمية إدارة الوقت، وتُظهر الاحترام الكبير لوقتك ولوقت
الآخرين سواء كنت موظفا، رائد أعمال، طالبا.. إلخ، يقترن النجاح باحترام
الوقت، سواء للأفراد، المؤسسات، أو حتى الأمم.
تُصنف
خدمة السكك الحديدية في اليابان ضمن الخدمات الأعلى كفاءة عالميا، نتيجة السعي
الدؤوب للالتزام بالمواعيد واحترام الوقت، قد دفع الاحترام الشديد للوقت في
اليابان شركةً مثل تسوكوبا إكسبريس والتي تقلّ 130 مليون مسافر سنويا بين
أكيهابارا في طوكيو وتسوكوبا في محافظة إيباراكي ، وهي رحلة تستغرق حوالي 45
دقيقة، إلى الاعتذار بسبب مغادرة القطار مبكرا 20 ثانية قبل موعده الرسمي عام
2017 ! بينما أصدرت شركة
JR-West اليابانية
بيانا اعتذرت فيه للعملاء بسبب مغادرة القطار مبكرا 25 ثانية قبل موعده في منتصف
مايو 2018 ! واعتبرته “عملا لا يمكن تبريره”، وأكّدت الشركة أن الموظفين
سيحصلون على تدريب إضافي، لذا لن يحدث الخطأ مرة أخرى، دفعت ردود الفعل الإيجابية
من طرف تلك الشركات حول مسألة احترام الوقت عشرات الصحف العالمية وملايين
المستخدمين عبر شبكات التواصل الاجتماعي للإشادة بهذا الانضباط، والحديث
بإعجاب عنها، ومقارنتها بباقي خدمات السكة الحديدية في بلدان أخرى.
احترامك
الوقت، يُظهر مدى الجدية والانضباط اللذين تتحلى بهما، ويعطي انطباعات جيدة عنك
بين الآخرين ويُكسبك احترامهم وثقتهم، ويمنحك كفاءة كبيرة في كيفية إدارة
الوقت، لذلك لا يمكن أن تتوقع النجاح في إدارة الوقت ما لم تُظهر الاحترام اللازم
للوقت
أدر نفسك لا وقتك
ذا
كنت تهدر وقتك بين الدردشة، الألعاب الإلكترونية، تصفح الإنترنت.. إلخ وتشتكي من
ضيق الوقت، فالمشكل لا يكمن في كيفية إدارة الوقت بل بك، هناك 24 ساعة في اليوم،
لا تفكر في كيفية إدارتها، ما لم تفكّر في كيفية إدارة نفسك ومهامّك، الجميع يمتلك
عدد الساعات نفسها، ولكن بعض الأشخاص قادرون على إنجاز المزيد في 24 ساعة مقارنة
بغيرهم، ما يمنحهم فرصا أكبر لإحراز النجاح و تحقيق الأهداف التي خططوا لها، إذا
فشلت في إدارة حياتك فمن المتوقع أنك ستفشل في إدارة الآخرين، كقائد، أو كصاحب
عمل، أو رب أسرة.
يناصر
الكثيرون هذه الفلسفة حول إدارة الوقت بالتأكيد على أن السر يمكن في إدارة أنفسنا
بالطريقة المثالية، يقول ستيفن رايت مثلا: (من المستحيل “إدارة” الوقت، هناك 24
ساعة في اليوم، 60 دقيقة في الساعة، و 60 ثانية في دقيقة واحدة، لا يمكنك إبطاءها
أو تسريعها.)
بإدارة
نفسك ستجد أن الوقت ينتظم معك طواعيةً، بينما عندما تعجز عن إدارة نفسك ستكتشف أنك
تركض وراء الوقت دون جدوى، إدارة نفسك تعني استثمار الوقت الذي لديك بالشكل
المناسب، وأن تستفيد من مهاراتك قدر الإمكان، وأن تكتسب العادات اللازمة التي
تساعدك على تحقيق النجاح، كن على وعي، وعلى بينة من أهمية إدارة الوقت بالنسبة لك،
راقب سلوكياتك عزز الإيجابية منها وتخلص من السلبية، ركز على نقاط قوتك، واعمل على
تحسين نقاط الضعف لديك لتطوير أسلوب أفضل لإدارة وقتك وحياتك.
إدارة
نفسك تتضمن أيضا أن تعرف قدراتك وما يمكنك فعله، وأن تعرف ما لا يمكنك فعله لتفوض
آخرين للقيام به، وأن تعرف ما هي أهدافك ودوافعك؟ ما الذي تريد أن تكونه؟ ما هي
الخطط التي تضعها لكي تحقق طموحاتك؟ ما المدة الزمنية التي حددتها لتحقيق ذلك؟ ما
مدى التزامك وقدرتك على رفع التحديات في وجه العقبات، ومدى جديتك في الوصول إلى
قمة النجاح.
ماذا نعني بإدارة الوقت ؟
هي
الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه
وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والاهداف.
والاستفادة
من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ أن
السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون
في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال
إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على
هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت او إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته،
لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء
وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.
إذاً
المطلوب منك قبل أن تبدأ في تنفيذ هذا الملف، أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد
تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك بعد أن
ترحل عن هذه الحياة؟ ما هو التخصص الذي ستتخصص فيه؟ لا يعقل في هذا الزمان تشتت
ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها،
وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسئلة تنظيم الوقت.
لا
بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة
ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات
وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
هذه
النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعدك على تنظيم وقتك، فحاول أن
تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.
- وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها
الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك
فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
-
لا بد من تدوين
أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة،
إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض
الأمور من خطتك.
-
بعد الانتهاء من
الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة
فذلك شيء طبيعي.
-
الفشل أو الإخفاق
شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
-
يجب أن تعود نفسك
على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما
ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
-
اقرأ خطتك وأهدافك
في كل فرصة من يومك.
-
استعن بالتقنيات
الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب
وغيره.
-
تنظيمك لمكتبك،
غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر
جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.
-
الخطط والجداول
ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.
-
ركز، ولا تشتت
ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور
الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
-
اعلم أن النجاح
ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على
المحيطين بك.
المعوقات
لتنظيم الوقت كثيرة، فلذلك عليك تنجنبها ما استطعت ومن أهم هذه المعوقات ما يلي:
- عدم وجود أهداف أو خطط.
-
التكاسل والتأجيل،
وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
-
النسيان، وهذا
يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات.
-
مقاطعات الآخرين،
وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن
تتعلم قول لا لبعض الامور.
-
عدم إكمال
الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
-
سوء الفهم للغير
مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك.
حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً
معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة.
هذه
الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في
تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي
الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت.
- فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة.
-
أنظر إلى أدوارك
في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف
أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى
رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة
بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك.
-
حدد أهدافاً لكل
دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها
لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة.
-
نظم، وهنا التنظيم
هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس
من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة
عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً
لعلاقاتك مع الأصدقاء.
-
نفذ، وهنا حاول أن
تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر
ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.
في
نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها.
ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك
مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك.
هنا
ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك، فحاول تنفيذها:
- حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
-
تفائل وكن
إيجابياً.
-
لا تضيع وقتك
ندماً على فشلك.
-
حاول إيجاد طرق
جديدة لتوفير وقتك كل يوم.
-
أنظر لعاداتك
القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.
-
ضع مفكرة صغيرة
وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات.
-
خطط ليومك من
الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم.
-
ركز على عملك
وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل.
-
توقف عن أي نشاط
غير منتج.
-
أنصت جيداً لكل
نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك.
-
رتب نفسك وكل شيء
من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك.
-
قلل من مقاطعات
الآخرين لك عند أدائك لعملك.
-
أسأل نفسك دائماً
ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن.
-
أحمل معك كتيبات
صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند اوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك،
مثل أوقات أنتظار مواعيد المستشفيات، أو الأنتهاء من معاملات.
-
أتصل لتتأكد من أي
موعد قبل حلول وقت الموعد بوقت كافي.
-
تعامل مع الورق
بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال
أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.
-
أقرأ أهدافك وخططك
في كل فرصة يومياً.
-
لا تقلق إن لم
تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.
-
لا تجعل من
الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك.
-
في بعض الأوقات
عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في
الرحلات والإجازات.
التعريف بإدارة الوقت :
هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من
وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه
الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين
الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه
الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى
أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت او إدارة الذات بدون
أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة
الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك
نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.
قبل ثلاثمائة عام تقريبا، ابتكر بنجامين فرانكلين، أحد مؤسسي الولايات المتحدة
الأمريكية، أسلوبا جديدا لنفسه بهدف العمل على تغيير العادات التي لا جدوى من
إتباعها. ولهذا الغرض، فقد أعد قائمة تشتمل على اثنتي عشرة فضيلة وعرف كل واحدة
منها باقتضاب. واعتبر فرانكلين أن هذه الفضائل أو المناقب الشخصية تنضوي على قدر
كبير من الأهمية، ولكنه شعر بافتقاره لها ورأى أن تعزيز هذه السمات سيحدث أثرا
ايجابيا على حياته. إليكم 12 وسيلة لإدارة الوقت بصورة ناجحة وهي
مستمدة من أسلوب بنجامين فرانكلين.
وبإمكانكم تخصيص هذه العادات كيفما شئتم، لكن المهم أن
تمارسوا كل واحدة منها في كل أسبوع:
1 - الصدق مع الذات: كن صادقا مع نفسك تجاه ما تود الحصول عليه حقا وتجاه الغاية مما تفعله.
2 - مد جسور الثقة: أبذل أقصى جهدك لبناء علاقات قوية مع الأشخاص الذين تثق بهم وتعول عليهم، واحرص على أن يفعل الطرف الآخر الشيء ذاته.
3 - إتباع أسلوب حياة يفجر طاقاتك الكامنة: حاول ممارسة الألعاب الرياضية 3 مرات أسبوعيا وتناول عشاء خفيفا واحصل على قسط كاف من النوم.
1 - الصدق مع الذات: كن صادقا مع نفسك تجاه ما تود الحصول عليه حقا وتجاه الغاية مما تفعله.
2 - مد جسور الثقة: أبذل أقصى جهدك لبناء علاقات قوية مع الأشخاص الذين تثق بهم وتعول عليهم، واحرص على أن يفعل الطرف الآخر الشيء ذاته.
3 - إتباع أسلوب حياة يفجر طاقاتك الكامنة: حاول ممارسة الألعاب الرياضية 3 مرات أسبوعيا وتناول عشاء خفيفا واحصل على قسط كاف من النوم.
4 - مراعاة التغيرات الفسيولوجية: تنبه إلى التقلبات المنتظمة التي تعتري مستويات الطاقة العقلية والجسدية عندك خلال اليوم، واسع إلى الاستفادة مما تتعلمه في القيام بالتعديلات الضرورية على جدول مهامك.
5 - وضع عدد محدود من الأولويات والالتزام بها: اختر شيئين على الأكثر ليكونا على رأس أولوياتك ثم نظم وقتك للعمل على تنفيذهما.
6 - رفض ما يتعارض مع أولوياتك: تعلم أن تقول كلمة "لا" للآخرين ولا تخجل منها.
7 - تخصيص وقت لتركيز الجهود: عين فترة محددة كل يوم للعمل على شيء واحد فقط.
8 - البحث عن طرق لإجادة المهام والإسراع في تطبيقها: تأمل المهام التي تفعلها مرارا وتكرارا وفتش عن سبل لتحسين كيفية أدائك لها.
9 - اعتماد نهج موثوق في تنفيذ الأعمال: ليكن لديك أسلوب عمل ثابت وراسخ يمكنك من الاعتماد عليه دون أن تضطر إلى القلق من احتمالية الفشل.
10 - تحديد المصاعب المحتملة وحل المشكلات مباشرة: خصص وقتا للتفكير فيما قد تواجهه في المستقبل من عقبات وعالج جميع المشكلات التي تعترض طريقك على الفور.
11 - تجزئة الأهداف إلى وحدات عمل صغيرة وتحقيق كل منها على حدة: أمض جل وقتك في العمل على المهمة التي تواجهك وتجنب أن تبالغ في الحلم بتحقيق هدفك الأكبر.
12 - إنجاز المهم وتجاهل ما لا يفيد: لا تتوقف عن القيام بما تراه يستحق الإنجاز، إلا إذا كان هناك سبب وجيه لصرف النظر عنه.
نصيحة لإستثمار الوقت بفاعلية:
هذه نصائح مستقاة من بعض الدراسات والكتب الخاصة بإدارة الوقت، وهي نصائح تتميز بإيجاز في عباراتها، وعمق في معانيها، وسهولة في فهمها، فهيا بنا نعيش مع هذه النصائح لتشحذ من هممنا في استثمار الوقت بفاعلية:
هذه نصائح مستقاة من بعض الدراسات والكتب الخاصة بإدارة الوقت، وهي نصائح تتميز بإيجاز في عباراتها، وعمق في معانيها، وسهولة في فهمها، فهيا بنا نعيش مع هذه النصائح لتشحذ من هممنا في استثمار الوقت بفاعلية:
1 - حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
2 - تفائل وكن إيجابياً بقدر ما تستطيع و زيادة ... جاهد نفسك
3 - لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.
4 - حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.
5 - انظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.
6 - ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات.
7 - خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم.
8 - ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل.
9 - توقف عن أي نشاط غير منتج.
10 - أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك.
11 - رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك.
12 - قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.
13 - اسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن.
14 - احمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند أوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات انتظار مواعيد المستشفيات، أو الانتهاء من معاملات ، وخير كتاب يمكن قراءته في مثل هذه المواطن هو كتاب الله (القرآن الكريم).
15 -اتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلوله ... راقب وقتك!راقب وقتك! كيف يستثمر الشاب وقت فراغه؟كيف يستثمر الشاب وقت فراغه؟ وقت الموعد بوقت كافي.
16 - تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.
17 - اقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً.
18 - لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.
19 - لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك.
20 - في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات
تنظيم الوقت
جميعنا يحصل على المعدّل ذاته من الساعات في اليوم ،لكلّ منا 24 ساعة يوميا .
جميعنا يحصل على المعدّل ذاته من الساعات في اليوم ،لكلّ منا 24 ساعة يوميا .
وعندما
يمرّ الوقت لا يمكن استرجاعه كما أنّه ليس كأي سلعة أخرى يمكن ادّخاره.
صمّم أن تصبح ممسكا بزمام وقتك تحكمه و لا تسمح له أن يحكمك.
صمّم أن تصبح ممسكا بزمام وقتك تحكمه و لا تسمح له أن يحكمك.
و إليك بعض النصائح في تنظيم الوقت :
1- فكّر بمقادير الفوائد التي تعود عليك متى أحسنت تنظيم أوقاتك و إدارتها.
2- سرّ نجاح تنظيم الوقت هو الاستيقاظ المبكر صباحا و النوم المبكر مساء.
3- استيقاظك المبكر صباحا يسمح لك بتناول وجبة إفطار جيّدة دون عجلة من أمرك فهي تعطيك طاقة كافية تبدأ معها نهارك .
4- ضع جدولا ينظّم وقتك من الصباح حتى المساء.نظّم نفسك ورتب أولوياتك.
1- فكّر بمقادير الفوائد التي تعود عليك متى أحسنت تنظيم أوقاتك و إدارتها.
2- سرّ نجاح تنظيم الوقت هو الاستيقاظ المبكر صباحا و النوم المبكر مساء.
3- استيقاظك المبكر صباحا يسمح لك بتناول وجبة إفطار جيّدة دون عجلة من أمرك فهي تعطيك طاقة كافية تبدأ معها نهارك .
4- ضع جدولا ينظّم وقتك من الصباح حتى المساء.نظّم نفسك ورتب أولوياتك.
5-
هناك عدّة طرق لوضع جدول لتنظيم الوقت معظمها يعتمد على نظام الساعات أي سأفعل هذا
أو ذاك بين الساعة كذا و كذا.
6- حدّد بنفسك الوقت لإنجاز عمل ما و لا تعتمد على الوقت الذي يحدّده لك الآخرون.
7- اعلم أن إضاعة بضع دقائق هنا و هناك معناه إضاعتك لساعات كاملة دون أن تشعر فكن حكيما في استعمال وقتك بشكل منتج فالوقت يجري دون أن تشعر و عليك باستغلاله .
6- حدّد بنفسك الوقت لإنجاز عمل ما و لا تعتمد على الوقت الذي يحدّده لك الآخرون.
7- اعلم أن إضاعة بضع دقائق هنا و هناك معناه إضاعتك لساعات كاملة دون أن تشعر فكن حكيما في استعمال وقتك بشكل منتج فالوقت يجري دون أن تشعر و عليك باستغلاله .
8-الترتيب
و النظافة و وضع كلّ شيء في مكانه كالكتب و الدفاتر و غيرها و ترتيبك لطاولة
الدراسة يوفّر عليك كثيرا من الوقت في البحث عن الأشياء واجعل كلّ أغراضك في مكان
واحد فلا تضطّر للقيام و الجلوس و الذهاب و الإياب لانّ في ذلك تشويش لأفكارك و
مضيعة لوقتك
9-ارتدِ
ساعة (راقب الوقت في أي مهمة تقوم بها).
10-
إعداد قائمة بأعمالك اليومية فى مساء اليوم السابق أو فى صباح نفس اليوم ،
والاحتفاظ بها فى جيبك ، وكلما انجزت عملاً ، اشر عليه بالقلم .
11-استخدم
مفكرة شهرية لتسجيل كافة المواعيد و الاعمال المهمة.
إدارة
الوقت يبدو أنه لا يوجد ما يكفي من الوقت في اليوم، ولكن، بما أن جميع البشر
يحصلون على نفس الأربع وعشرين ساعة في يومهم، فلماذا يحقق بعض الناس الكثير بينما
يضيق الوقت على البعض الآخر؟ تكمن الإجابة في إدارة الوقت، وإدارة الوقت هي عملية
تنظيم وتخطيط كيفية تقسيم الوقت بين أنشطة محددة، حيث تمكن إدارة الوقت الفرد من
العمل بشكل أكثر ذكاءً -وليس أكثر جهدًا- بحيث ينجز المزيد في وقت أقل حتى عندما
يكون الوقت ضيقًا والضغوط عالية، ولذلك فإن عدم إدارة الوقت بشكل جيد تخفض من
فعالية الفرد وتقلص من إنتاجيته وإنجازاته. أهمية إدارة الوقت كي يتمكن الفرد من
إدارة وقته بشكل فعّال ينبغي عليه أولًا إدراك أهمية ذلك ومدى تأثيره الحقيقي على
حياته اليومية وعلى عمله، والنقاط الثمانية الآتية تمثّل أهم الأسباب التي تجعل
لإدارة الوقت أهمية قصوى في الحياة: [١] الوقت محدود: بغض النظر عن كيفية
تقسيمه، فهناك فقط 24 ساعة في اليوم، وهذا ينطبق على الجميع بلا استثناء. يمكن
إنجاز المزيد بجهد أقل: عندما يتعلم الفرد السيطرة على وقته، فإن ذلك يحسن القدرة
على التركيز، ومع زيادة التركيز تأتي الكفاءة المحسنة، والتالي إنجاز المزيد من
الأعمال بجهد أقل. تنمية القدرة على اتخاذ القرار: تساعد إدارة الوقت على تنمية
قدرة الفرد على اتخاذ القرارات بشكل أسرع وبدقة وتركيز أكبر بدون تسرع أو تخبط.
النجاح في الحياة العملية: تساعد إدارة الوقت الفرد على التحكّم بحياته العملية
بشكل أفضل، الأمر الذي يجعله مميزًا في مكان عمله ويزيد من فرصة ترقّيه وتطوره.
القدرة على التعلم: تسهم إدارة الوقت الناجحة بإتاحة فرصة أكبر للفرد لانتهاز أي
فرصة مناسبة للتعلّم، الأمر الذي يحسن من حياته اليومية والعملية بشكل كبير.
التخلص من التوتر: من خلال إدارة الوقت الفعالة، يمكن إزالة الضغط الناتج عن
الشعور بعدم امتلاك الوقت الكافي. الحصول على وقت فراغ أكبر: أوقات الفراغ هو
ضرورة لكل شخص حيث يحتاج إلى وقت للراحة والاسترخاء، لكن للأسف، لا يحصل الكثيرون
على ما يكفي منها بسبب ضيق الوقت، لذلك تضمن إدارة الوقت الجيدة الحصول على وقت
كافي من الفراغ للراحة والاسترخاء. الانضباط الذاتي: هو أحد أهم القيم المكتسبة
عند ممارسة إدارة الوقت، حيث لا تترك أي مجال للتسويف والتأجيل، الأمر الذي سينعكس
إيجابيًّا على حياة الفرد بكل تأكيد. أسس إدارة الوقت تختلف طريقة إدارة الوقت من
فرد إلى آخر ومن حالة إلى أخرى، ولكن هنالك بعض الأسس التي ينبغي اتباعها
ومراعاتها لضمان تحقيق النتائج المطلوبة من إدارة الوقت، وفيما يأتي
بعضها: [٢] تحديد الأهداف والطموحات بشكل واقعيّ بعيدًا عن العاطفة. تحديد
الأولويات من أعمال ينبغي القيام بها بأسرع وقت ممكن ومن أعمال يمكن تأجيلها أو
تجاهلها. رفض أي أعمال من شأنها تعطيل الخطط الفردية وعدم السماح للآخرين بالتحكم
في وقت الفرد. التخطيط المسبق وعدم التسرع في أخذ القرارات بدون تفكير كافي.
التخلص من الأمور المزعجة أو التي تشتت ذهن الفرد وتبعده عن تحقيق أهدافه. مشاركة
العمل مع أفراد فعّالين وناجحين يزيد من إنتاجية الفرد ويساعده على تحقيق نجاحات
أكبر. الإنفاق بشكل جيد ومعقول والابتعاد عن الإسراف والتبذير. أخذ قسط كافي من
النوم ومن الراحة وتخصيص وقت محدد للترفيه عن النفس. فيديو عن أسس إدارة الوقت في
هذا الفيديو يتحدث استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان الدكتور: عبد الله
أبو عدس عن أسس إدارة الوقت وأهميتها. [٣]
كيف تدير وقتك بفاعلية أكبر
كيف تدير وقتك بفاعلية أكبر
“الوقت هو المال”، هي عبارة استخدمها
بنجامين فرانكلين في مقال كتبه عام 1748م، بعنوان نصيحة لرجل أعمال شاب، قد تبدو هذه العبارة واقعية، ولكن الواقع هو
أن الوقت أثمن بكثير من المال، فهو مورد قيّم ومحدود، يمكن للمال المُهدر أن
يُسترجع، ولكن ثانيةً واحدة مهدرة لا يمكن استرجاعها للأبد، إدارة الوقت مهارة
نرغب جميعا في تحسينها بينما نتصارع مع مسألة تنظيم الوقت يوميا..
فقه الأولويات
ترتيب
الأولويات واحد من العناصر الأكثر أهمية في إدارة الوقت بشكل فعال، الأولويات هي
تلك المهام القليلة الأولى التي تستحق الاهتمام بها، ويُعرف فقه الأولويات بأنه: “وضع كل شيء في مرتبته، فلا يؤخر ما حقه
التقديم أو يقدم ما حقه التأخير ولا يصغر الأمر الكبير ولا يكبر الأمر الصغير.”
بالرغم
من أن فقه الأولويات هو مصطلح إسلامي يُستخدم للمفاضلة بين الأعمال والعبادات، إلا
أنه يصلح لأن يكون قالبا لتشكيل كل أولوياتنا في الحياة، أن تجعل أولوياتك هي
الأسس والمعايير التي تضبط وقتك سيضمن لك النجاح في حياتك.
عندما
تقضي الوقت في أعمال ليست ذات أولوية لن يكون لديك فرصة لاستثمار الوقت في
أولوياتك الأكثر أهمية، وستبقى مشغولا بدل أن تكو منتجا، خصص بعض الوقت لتحديد
أولوياتك وكتابتها، حافظ على أولوياتك بسيطة وواضحة قدر الإمكان، وتأكد أنك ستعرف
كيف تتعامل مع أولوياتك وأولويات الآخرين الذين يطلبون منك المساعدة.
إدارة
الأولويات مهارة عالية القيمة، وأهميتها بأهمية إدارة الوقت، بل إن البعض يعتبر
إدارة الوقت فن من فنون إدارة الأولويات، هناك الكثير من النماذج التي تساعد
في إدارة الأولويات بفاعلية نذكر منها:
1.
مصفوفة أيزنهاور لإدارة الأولويات
تم
اقتباس هذا النموذج من خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي دوايت ديفيد أيزنهاور عام
1954م، يقول أيزنهاور: “كلما كان عنصرًا أكثر أهمية، قل احتمال أن يكون الأمر
ملحًا، وكلما كان العنصر أكثر إلحاحًا، قل احتمال أنه مهم”.، طور أيزنهاور إطارا
لتحديد الأولويات وإدارة وقته الشخصي ومهامه، أُطلق عليه فيما بعد “مصفوفة أيزنهاور” وقد قسّم الأولويات إلى أربع فئات: مهمة
وعاجلة، مهمة غير عاجلة، غير مهمة وعاجلة، غير مهمة وغير عاجلة، وقد تعامل مع
الأربع فئات بالتقسيم التالي:
1.
يتم التعامل مع العناصر المهمة العاجلة على
الفور.
2.
يتم جدولة وقت لإنجاز الأمور المهمة غير
العاجلة.
3.
يتم تفويض الآخرين لإنجاز الأمور غير المهمة
العاجلة.
4.
يتم إلغاء الأمور غير المهمة، وغير العاجلة.
2.
تقنية الفرز
طريقة
الفرز من التقنيات الناجحة في تنظيم الوقت، وإدارة الأولويات، تم تطوير هذه
التقنية في الحرب العالمية الأولى من طرف الجيش الفرنسي، عندما غصّت مراكز تبديل
الملابس بالجنود الجرحى في الساحة الخلفية ليتمكن الأطباء والممرضات من علاجهم،
كان عدد الجنود يفوق قدرة الأطباء والممرضات على تقديم العلاج المناسب للجميع في
وقت قياسي يضمن إنقاذ أكبر عدد من الجنود، وقد تم حل المشكل عن طريق تقسيم الجرحى
إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى: تتكون من أولئك الجنود الذين من المرجح أنهم
سيموتون، بغض النظر عن مقدار العلاج التي سيتلقونه، لذلك تم وضعهم جانبا ليموتوا
بسلام.
المجموعة
الثانية: شملت أولئك الجنود الذين لديهم فقط جروح خفيفة، وكانوا سيبقون على قيد
الحياة سواء حصلوا على علاج فوري أم لا، وتم وضعهم جانبا أيضا في انتظار الانتهاء
من المجموعة الأخيرة.
المجموعة
الثالثة: تألفت من أولئك الجنود الذين لا يمكنهم النجاة إلا إذا تم علاجهم على
الفور، وكانت هذه المجموعة هي ما ركز عليه الأطباء والممرضات اهتمامهم، وبدؤوا في تقديم
العلاج لهم.
لإدارة
وقتك بشكل مثالي، يمكن أن تقسم أولوياتك كما قسم الأطباء الجنود الفرنسيين:
مهام
يمكن إلغاؤها دون أن يشكل ذلك أي ضرر.
مهام
يمكن تأجيلها، بعد الانتهاء من الأهم.
مهام
يجب أن تنفّذ فورا ودون أي تأخير، وهي التي ينبغي أن تركز اهتمامك عليها.
كل
ما تتعلمه حول أهمية إدارة الوقت، أفضل النصائح، تقنيات تنظيم الوقت، والأدوات
المستخدمة في إدارة الأولويات، لا يمكن أن يشكل فرقا ما لم تكن لديك النية
الحقيقية لإحداث التغيير في الطريقة التي تتعامل بها مع الوقت، مع العمل على تحسين
عادات التركيز، الالتزام، الدقة الانضباط، والصبر.
من
قتل وقته فقد قتل نفسه، تلك الكلمات ليست لتهويل الواقع ولكنها الحقيقة التي ينبغي
علينا إدراكها، فإضاعة الوقت جريمة انتحار بطيء تُرتكب على مرأى ومسمع من الناس،
ولا يعاقب عليها أحد.
احذر
من استخدام الوقت بطريقة غير مجدية، أو في نشاط غير مفيد، أو أشياء لا تحقق أهدافك
التي تسعى إليها، كلها مضيعات للوقت، فأنت تحتاج إلى استثماره لإنجاز الالتزامات
المسؤول عنها في منزلك وعملك، خاصًة في ظل الثورة التكنولوجية، وكثرة المسؤوليات
التي زادت من أعباء أفراد المجتمع ككل.
تأكد
أن ضياع الوقت يكون سببه اتباعك عادات سيئة، وضعف تخطيطك، وعدم معرفتك بما تريد،
أو سماحك للآخرين بتضييعه، سواء من عائلتك أو أصدقائك.
لذلك
يجب أن تُدير وقتك بطريقة سليمة، ليصبح لديك متسع من الوقت لتطوير وتنمية ذاتك،
وإنجاز أعمالك في مواعيدها المحددة، وتحسين علاقتك الاجتماعية من خلال قضاء بعض
الأوقات مع عائلتك.
نستعرض
من خلال هذا المقال، أبرز مضيعات الوقت الشائعة، حتى تتمكن من تفاديها والاستفادة
بوقتك كما يجب أن يكون..
أكثر من عمل في وقت واحد
إذا
كان لديك العديد من المهام المُكلف بها، ويجب أن تنفذها على مدار اليوم، وقررت أن
تقوم بها دفعة واحدة، تأكد أنك ستصل حتى المنتصف في كل مهمة ولن تستطيع أن تنهي أي
منها؛ ما يجهد ذهنك.
لذلك
ننصحك بأن تركز على مهمة واحدة فقط؛ كي تتمكن من استخدام كامل طاقتك لإتمامها
بطريقة أكثر تكاملاً قدر الإمكان، في الوقت الذي حددته لها مسبقًا.
وتأكد
أن التركيز على نشاط واحد فقط في كل مرة، وتنظيمك للأنشطة والمهام سوف
يساعداك على إدارة الوقت بأفضل الأساليب، ويؤهلك بأن تصبح أفضل مدير لوقتك.
عدم تحديد خطة
معظمنا
يبدأ يومه دون خطة عمل واضحة، ويترك المهام توجهه كيفما كانت وليس العكس.
رتب
أولوياتك، حدد ما تود إنجازه خلال يومك، من خلال وضع خطة عمل واضحة تبدأ من الأهم فالمهم ثم الأقل أهمية، ولا تترك
المهام تقودك، بل رتبها وقدها أنت كيفما تشاء.
نظم
وقتك جيدًا، حتى لا تجد نفسك تائهًا بين كثرة المهام والضغوط والتفاصيل.
الإثقال بالأعمال
يعتقد
الكثيرون، خاصًة أولئك المثقلين بالمهام والأعمال والمهام، أنه من الضروري العمل
دون أي توقف طوال الوقت، وذلك التفكير ليس صائبًا ولن يوصلك للنجاح المرجو كما
تعتقد؛ بل يدل على أنك لا تستطيع تنظيم وقتك جيدًا.
يجب
أن تعيّ أهمية تخصيص وقت لراحة ذهنك وجسدك، فهو أمر لا يُستهان به، لأن كثرة
الإجهاد النفسي والبدني يؤثر في صحتك ككل، وتأكد أن الإرهاق والذهن الشارد من أخطر
مهدرات الوقت.
لذلك
روّح عن نفسك في يوم عطلتك؛ لتتمكن في بداية الأسبوع من إنجاز عملك بسرعة وكفاءة
وفاعلية، من خلال منح جسدك الوقت الكافي من النوم والاسترخاء.
بيئة غير منظمة
ما
فائدة أن يكون مكان عملك متسعًا وكبيرًا، ولكن غير مُنظم، وتحتاج إلى الكثير من
الوقت للبحث عن أدواتك وأشيائك التي تريد أن تستخدمها لإنجاز أعمالك ومهامك.
رتب
جميع معداتك وأدواتك وفقًا للحجم والصنف والنوع، أو بأي طريقة مريحة ومناسبة لك،
تسهل عليك عملية الوصول إلى ما تريد، لا تملأ المكان من حولك بالعديد من أدواتك بس
أحضر اللازم فقط.
يساعدك
التنظيم على سرعة الوصول إلى كل ما تحتاج، سواء كنت في العمل أو المنزل؛ ما
يختصر عليك الوقت المهدر في البحث عما تريده ويوفره لإنجاز أمور أخرى.
لذلك،
فإن تواجدك ببيئة منظمة، سواء عمل أو منزل، من أهم العوامل الإيجابية والمضمونة لتنظيم وقتك وعدم هدره هباء.
التأجيل
قد
يلجأ الشخص إلى التأجيل “التسويف”، تلك العادة السيئة جدًا، فرارًا من القلق الذي
عادة ما يصاحب بداية قيامه بعمل ما، أو نشاط معين في وقته.
كلما
ازداد تأجيلك للأشياء ازدادت احتمالية مواصلة التأجيل في المستقبل؛ ما سيؤخرك في
جميع مجالات حياتك، بينما إذا ازدادت مقاومتك للتأجيل سيصبح من الأسهل الاستمرار
في المقاومة، وفعل كل ما تستطيع لتنفيذ الأشياء في وقتها دون تأجيل وتسويف.
لذلك
عوّد نفسك على عادة الانتقال للفعل والتطبيق مباشرة ولا تتأخر، درب نفسك كل يوم
على بذل مجهود ولو صغير في مقاومة المماطلة.
السماح بخلط الأمور
عدم
الفصل بين الأمور وخلطك بين الطلب من الآخرين بحكم علاقتك الشخصية بهم وبين عملك؛
لا يمنحك القدرة والجرأة الكافية لتبوح بما يدور في نفسك، ولا يمكنك من اتخاذ قرار
سليم وواضح.
لذلك،
لا تسمح لأحد بخلط الأمور معك، ارفض بطريقة محترمة وحاسمة ومهذبة بدون استخدام
كلمة “لا” مباشرة، حتى تؤكد أنّ وقتك ثمين وغايتك وأهدافك أهم من أي شيء آخر.
اجتماعات غير مُجدية
تجنب
الاجتماعات التي ليست لها معنى أو لا تخدم غايتك أو غير هادفة، والتزم بأقصى درجات
الموضوعية والانضباط، احرص على عقد أو حضور الاجتماعات الضرورية فقط ذات الإدارة
الحازمة، ملتزمًا بالوقت المحدد للاجتماع واتباع خطة وأهداف تسعى لتحقيقها من
ورائه، ثم سجل ملخص الاجتماع.
تسلل الآخرين
لا
تسمح للآخرين بسرقة وقتك، وإذا بادر أحد زملاء العمل بالحديث في وقت تكون فيه
منهمكًا في عملك، اعتذر بلباقة بسبب انشغالك، وبادر إلى معاودة التواصل معه بعد
الانتهاء من انهماكك.
احذر
اتباع سياسة الباب المفتوح، بل ضع نظامًا لزملائك وأقاربك، حدد مواعيد إلزامية لك
ولهم؛ حتى لا تهدر وقتك هباء في تلك الزيارات.
البريد الإلكتروني
تفقدك
لبريدك الإلكتروني والصوتي والرسائل النصية بشكل مستمر، دون أن تكون في انتظار
رسالة محددة، من أكثر الأشياء التي تشتت انتباهك ووقتك في العمل؛ حيث إن هدر الوقت
مع عشرات الرسائل الإلكترونية يوميًا يساوي إنجاز مهمة كاملة كل أسبوع.
لذلك
يجب أن تكتفي بمراجعته لدقائق بسيطة في أوقات معينة من يومك وليس على مدار اليوم.
مواقع التواصل الاجتماعي
من
السلوكيات غير المهنية والأكثر مضيعة للوقت تفقّد مواقع التواصل الاجتماعي
وتطبيقاتها عبر الهواتف الذكية خلال ساعات العمل؛ لأنك تقتطع من وقت عملك في أمور
خاصة لا تفيد العمل.
لذلك
تفقدها خارج أوقات عملك، في أوقات فراغك فقط.
عوامل تضييع الوقت :-
أ - داخلية (الشخص ذاته) :-
سوء التنظيم (مكتبتك , مكتبك ,0000).
الاستغراق في الأمور الروتينية .
الإفراط في المشاركات الاجتماعية (النقاشات الغير مفيدة , الولائم) .
الحالة الصحية .
الحالة المزاجية والشعور بالملل (الانضباط الذاتي)
التسويف والعائق الوحيد (لكل وقت ما يشغله من العمل)
الكسل + الذنوب والمعاصي .
ضعف المهارات الإدارية (التخطيط)
كثرة اللجان .
الإفراط في الطعام والشراب والنوم .
الانشغال الزائد بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة (الكومبيوتر, الإنترنت, التلفاز , الجرائد , والمجلات )
أ - داخلية (الشخص ذاته) :-
سوء التنظيم (مكتبتك , مكتبك ,0000).
الاستغراق في الأمور الروتينية .
الإفراط في المشاركات الاجتماعية (النقاشات الغير مفيدة , الولائم) .
الحالة الصحية .
الحالة المزاجية والشعور بالملل (الانضباط الذاتي)
التسويف والعائق الوحيد (لكل وقت ما يشغله من العمل)
الكسل + الذنوب والمعاصي .
ضعف المهارات الإدارية (التخطيط)
كثرة اللجان .
الإفراط في الطعام والشراب والنوم .
الانشغال الزائد بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة (الكومبيوتر, الإنترنت, التلفاز , الجرائد , والمجلات )
ب-
خارجية (البيئة)
:-
الزيارات المفاجئة .
عوامل اجتماعية وأسرية (السهرات) .
عدم الاستقرار العائلي والأزمات والمشاكل .
المواعيد والانتظار .
ضعف الاتصال .
الزيارات المفاجئة .
عوامل اجتماعية وأسرية (السهرات) .
عدم الاستقرار العائلي والأزمات والمشاكل .
المواعيد والانتظار .
ضعف الاتصال .
كيف تكسب الوقت :
التقليل من النوم :-
8 ساعات , 33% من اليوم .
تقليل 5 دقائق يوميا ً و لمدة 5 أيام .
فكر بجد و إصرار أنك تريد الاستيقاظ قبل موعدك المعتاد 5 دقائق , وفكر في أهدافك .
أستمر لأسبوع ثاني حتى يستجيب جسمك .
إن متوسط نوم الرجل العربي 25 سنة من عمره .
من الطريقة السابقة تربح 10 سنوات لعمرك .
2 - القراءة السريعة :-
تعلم أن تقرأ بذكاء و ليس بعناء , ولا سيما الكتب الفكرية أو العلمية الغير شرعية .
الوقت الساقط:-
المطار, السيارة , الطائرة , العيادة .
4 - أستعمل التقنيات الحديثة:-
الكمبيوتر المحمول , الجوال , الأنترنت , الفاكس , المكتبات المتنقلة.
9. علم وعود الناس يحترمون أوقاتك :-
كلمة لا , التظاهر بالانشغال .
أحذر من سياسة الباب المفتوح .
أصرف وقت في البداية لكي توفر الوقت لاحقا ً.
تذكر واجب الوقت و نظم نفسك قبل وقتك .
ألغي (ما) وأستبدلها بكيف .
فرق بين الكفاءة و التأثير .
وزع المهام (التفويض).
أكتشف ربيع الوقت (المعقدة).
التقليل من النوم :-
8 ساعات , 33% من اليوم .
تقليل 5 دقائق يوميا ً و لمدة 5 أيام .
فكر بجد و إصرار أنك تريد الاستيقاظ قبل موعدك المعتاد 5 دقائق , وفكر في أهدافك .
أستمر لأسبوع ثاني حتى يستجيب جسمك .
إن متوسط نوم الرجل العربي 25 سنة من عمره .
من الطريقة السابقة تربح 10 سنوات لعمرك .
2 - القراءة السريعة :-
تعلم أن تقرأ بذكاء و ليس بعناء , ولا سيما الكتب الفكرية أو العلمية الغير شرعية .
الوقت الساقط:-
المطار, السيارة , الطائرة , العيادة .
4 - أستعمل التقنيات الحديثة:-
الكمبيوتر المحمول , الجوال , الأنترنت , الفاكس , المكتبات المتنقلة.
9. علم وعود الناس يحترمون أوقاتك :-
كلمة لا , التظاهر بالانشغال .
أحذر من سياسة الباب المفتوح .
أصرف وقت في البداية لكي توفر الوقت لاحقا ً.
تذكر واجب الوقت و نظم نفسك قبل وقتك .
ألغي (ما) وأستبدلها بكيف .
فرق بين الكفاءة و التأثير .
وزع المهام (التفويض).
أكتشف ربيع الوقت (المعقدة).
5 - المكافآت الشخصية:-
يومية , أسبوعية , شهرية , سنوية .
6 - أعمل بذكاء أكثر من أن تعمل بمجهود أكبر :-
فكر قبل أن تعمل .
7 - حبر ضعيف خير من ذاكرة قوية:-
المفكرة , المنظمة , السبورة .
8 - ضع جداول وأجندة يومية , أسبوعية , شهرية , سنوية .
16 - تذكر مبدأ باريتو :
20/80 .
القليل المهم و الكثير التافه .
17 - تحكم في المعوقات الداخلية و الخارجية .
18 - . ادفع المال .
19 - تعلم فقه الأوليات:
لا تخلط بين المهم و العاجل .
*
ظاهرة
التسويف (التأجيل (
مشاكل التسويف ( كثيراً ما ترى التسويف على الآخرين ولكن ما تراه على نفسك)
تهتم بالملح (العاجل) وتهمل المهم :
الأمور المهمة نادراً ما تكون عاجلة .
الأشياء المهمة والحاسمة هي الأكثر عرضة للتأجيل .
توتر عصبي أثناء العمل .
يدخلك في حسابات ومشاكل مع الآخرين .
لن تتم شيء متقن .
الإحباط إذا لم تستطع بعدها إكمال أهدافك .
مشاكل التسويف ( كثيراً ما ترى التسويف على الآخرين ولكن ما تراه على نفسك)
تهتم بالملح (العاجل) وتهمل المهم :
الأمور المهمة نادراً ما تكون عاجلة .
الأشياء المهمة والحاسمة هي الأكثر عرضة للتأجيل .
توتر عصبي أثناء العمل .
يدخلك في حسابات ومشاكل مع الآخرين .
لن تتم شيء متقن .
الإحباط إذا لم تستطع بعدها إكمال أهدافك .
أسباب التأجيل:-
غير محببة .
المشروعات الصعبة و طولية المدى .
التردد.
أ- غير محببة (عدم السرور والارتياح ( :
مازال لم ينجز وينبغي أن ينجز, يزيد في عدم السرور والارتياح .
قم به أولاً (أنجز ولا تتكلم )
فكر في نتائج التأجيل .
تحديد موعد لإنجاز المهمة (واقعي واكتبه ثم علقه) .
الأفضل أن الآخرين حولك يعرفون الموعد المحدد
(لا نخالف التزاماتنا التي نعلنها أمام الغير).
أوعد نفسك بمكافأة عند انتهائك من المهمة .
انتهز أقرب فرصة واعمل عندما تكون متحمساً.
لا تستثني أبداً في بداية الأمر و اقطع خط التراجع (التوريط).
لا تنشد الكمال وعليك بالدعاء .
غير محببة .
المشروعات الصعبة و طولية المدى .
التردد.
أ- غير محببة (عدم السرور والارتياح ( :
مازال لم ينجز وينبغي أن ينجز, يزيد في عدم السرور والارتياح .
قم به أولاً (أنجز ولا تتكلم )
فكر في نتائج التأجيل .
تحديد موعد لإنجاز المهمة (واقعي واكتبه ثم علقه) .
الأفضل أن الآخرين حولك يعرفون الموعد المحدد
(لا نخالف التزاماتنا التي نعلنها أمام الغير).
أوعد نفسك بمكافأة عند انتهائك من المهمة .
انتهز أقرب فرصة واعمل عندما تكون متحمساً.
لا تستثني أبداً في بداية الأمر و اقطع خط التراجع (التوريط).
لا تنشد الكمال وعليك بالدعاء .
ب-المشروعات
الصعبة وطويلة المدى (البحث + حفظ القرآن , الحصول على شهادات
دراسية , مهارات)
* نتجنبها لأننا لا نعرف من أين نبدأ ( تبدو الأشياء صعبة أحياناً لأننا لا نعرف عنها المعلومات الكافية , وعدم المعرفة يؤدي غالباً إلى النقص في الاهتمام ) .
* نتجنبها لأننا لا نعرف من أين نبدأ ( تبدو الأشياء صعبة أحياناً لأننا لا نعرف عنها المعلومات الكافية , وعدم المعرفة يؤدي غالباً إلى النقص في الاهتمام ) .
* الإحساس بأن الوضع والوقت غير ملائم.
استشر أهل الخبرة والمعرفة .
2. تفتيت الأشياء إلى وحدات أقل(فرّق تسد) .
3. اكتب كل المهمات القصيرة .
4. رتب تلك المهام حسب أولوياتها بحيث تبدأ أولاً (بالسهلة والسريعة ) .
ركز على جزء واحد فقط في كل مرة (تجنب الوقوع في مصيدة الانشغال)
إذا كان مزاجك غير ملائم فأسأل نفسك (هل هناك شيء مهما كان صغيراً أرغب في القيام به) اجعل مزاجك يعمل لصالحك .
تحرك من خلال مجموعة عمل .
ضع مثل أعلى (قدوة) وتحلى بالصبر .
ج-
التردد
:-
أحد أسباب التردد هو الرغبة القوية في أن تكون مصيباً منذ البداية أو ألا ترتكب
خطأ (الخوف من الفشل ) .
حاول أن تقوم بأفضل ما تستطيع من المرة الأولى واعتبرها جيدة .
اكتب كل العقبات المتوقعة التي يمكن أن تمنعك من تحقيق نتائجك .
تأمل في كل الحلول الممكنة للعقبات واختر أفضلها .
اعمل قائمة بالأشياء التي تقلقك , من المحتمل أن تجد أن معظم ما كان يقلقك لم يحدث , إذن ألاّ تقلق كثيراً .
تذكر أن هناك من انتصر عليك ( الهوى, النفس,الشيطان) يؤدي إلى الشعور بالتحدي .
الدعاء بقوة الإرادة وصدق العزيمة
أحد أسباب التردد هو الرغبة القوية في أن تكون مصيباً منذ البداية أو ألا ترتكب
خطأ (الخوف من الفشل ) .
حاول أن تقوم بأفضل ما تستطيع من المرة الأولى واعتبرها جيدة .
اكتب كل العقبات المتوقعة التي يمكن أن تمنعك من تحقيق نتائجك .
تأمل في كل الحلول الممكنة للعقبات واختر أفضلها .
اعمل قائمة بالأشياء التي تقلقك , من المحتمل أن تجد أن معظم ما كان يقلقك لم يحدث , إذن ألاّ تقلق كثيراً .
تذكر أن هناك من انتصر عليك ( الهوى, النفس,الشيطان) يؤدي إلى الشعور بالتحدي .
الدعاء بقوة الإرادة وصدق العزيمة
0 تعليق على موضوع : إدارة الوقت
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات