أولاً : المجال المعرفي
تختص الأهداف المعرفية بالتغيرات في الجزء الخاص بالتفكير والعمليات العقلية وتتضمن الأهداف التي تؤكد على النتائج الفعلية المتوقعة من التعلم ومنها المعارف والمعلومات التي يمكن للتلميذ اكتسابها من الدرس .ويتكون هذا المجال من المستويات التالية :
التذكر والمعرفة
الفهم والاستيعاب
التطبيق
التحليل
التركيب
التقويم
التذكر والمعرفة: وهي تعني استحضار المادة المناسبة للذهن سواء يتذكرها أو التعرف عليها من خلال إطار من الحقائق والمبادئ والطرق .
الفهم والاستيعاب:القدرة على إدراك معنى المادة التي يدرسها وترجمتها من صورة إلى أخرى .
التطبيق:تتضمن القدرة على تطبيق القواعد والنظريات والقوانين في مواقف غير مباشرة.
التحليل:يشير إلى قدرة المتعلم على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية بما يساعد على فهم تنظيمها البنائي .
التركيب: يشير إلى قدرة المتعلم على وضع الأجزاء معا لتكوين كل جديد .
التقويم: ويشير إلى قدرة المتعلم على الحكم على قيمة المادة حيث تقوم أحكامه على معايير محددة .
ومن الأمثلة على الأهداف المعرفية:
1-أن يذكر التلميذ قانون حجم الهرم القائم .
2- أن يجمع التلميذ عدد مكون من رقمين مع أخر مكون من رقمين بإعادة التسمية .
3- أن يحل التلميذ مسألة لفظية على الجمع مع إعادة التسمية .
4-أن يثبت التلميذ علاقة التساوي بين مجموع مربعات قطع مستقيمة في تمرين هندسي.
ثانياً : المجال المهاري(النفس حركي)
الإدراك الحسي(الاستقبال)
الميل والاستعداد( التهيئة )
الاستجابة الموجهه
الآلية والتعويد(الاستجابة الميكانيكية)
الاستجابة الظاهرية المعقدة( المركبة)
التكيُّف
الأصالة والإبداع(التنظيم والابتكار)
وهو يشمل الأهداف التي قتم بتنمية المهارات اليدوية والحركية كما يشير هذا المجال إلى المهارات التي تتطلب التنسيق بين عضلات الجسم كما في الأنشطة الرياضة للقيام بأداء معين. وفي هذا المجال لا يوجد تصنيف متفق عليه بشكل واسع كما هو في تصنيف الأهداف المعرفية. ويتكون هذا المجال من المستويات التالية:
1- الاستقبال: وبتضمن عملية الإدراك الحسي والإحساس العضوي التي تؤدي إلى النشاط الحسي.
2- التهيئة: وهو الاستعداد والتهيئة الفعلية لأداء سلوك معين.
3- الاستجابة الموجهة: ويتصل هذا المستوى بالتقليد والمحاولة والخطأ في ضوء معيار أو حكم أو محك معين.
4- الاستجابة الميكانيكية: وهو المستوى الخاص بالأداء بعد تعلم المهارة بثقة وبراعة.
5- الاستجابة المركبة: ويتضمن الأداء للمهارات المركبة بدقة وسرعة.
6- التكييف: وهو مستوى خاص بالمهارات التي يطورها الفرد ويقدم نماذج مختلفة لها تبعا للموقف الذي يواجهه.
7- التنظيم والابتكار: وهو مستوى مرتبط بعملية الإبداع والتنظيم والتطوير لمهارات حركية جديدة.
ومن الأمثلة على الأهداف المهارية :
1- أن يرسم الطالب المربع بدقة.
2- أن يستخدم الطالب الآلة الحاسبة في بعض التمارين.
3- أن يرسم الطالب مماسا للدائرة بإتقان.
4- أن يمسك الطالب المر سمة بإتقان أثناء رسم أي شكل هندسي.
تصنيف الأهداف السلوكية:
إن الناتج التعلمي الذي يحققه المتعلم جراء اندماجه في موقف التعلم يمكن أن يتنوع أو يختلف، نظراً للمحتوى المرجعي الذي تضمنه الموقف. وقد صنفت الأهداف السلوكية وفق تصنيفات، وبذلك تصبح مصفوفة التدريس كالآتي:
ويمكن تصنيف الأهداف بمسميات أخرى كالآتي:
§ أهداف معرفية.
§ أهداف نفسحركية.
§ أهداف وجدانية.
وتقوم فكرة التصنيف على الافتراض الذي مؤداه: أن « نواتج التعلم يمكن وضعها في صورة تغيرات معينة في سلوك الطلبة ».
ويرى بعض المربين أن الغرض الرئيس من تصنيف الأهداف التعليمية إلى فئات سلوكية أو نواتج تعلمية هو مساعدة المعلم على تحديد أنسب الظروف التي يحدث فيها تعليم مختلف المهمات التي يتوقع من الطلبة النجاح في أدائها، وظروف تكوين المفهوم تختلف عن ظروف حل المشكلات أو كسب مهارة ما.
ويفترض علماء التربية أن ضرورة تصنيف الأهداف السلوكية مردة إلى اختلاف اتجاهات المعلمين في تركيزهم على المحتوى التعلمي، واختلاف أساليب الطلبة، وتوجهاتهم في تعلمهم، مما يستدعي اختيار أساليب تقويم مختلفة تبني على هذه الأهداف.
أهمية تصنيف الأهداف السلوكية:
إن تصنيف الأهداف السلوكية:
إن تصنيف الأهداف السلوكية يمكن أن يحقق الأهداف الآتية:
§ يوفر مدى واسعا للأهداف.
§ يسهم في تسلسل الأهداف.
§ يعزز التعلم.
§ يزود ببناء معرفي.
§ يوفر نموذجا تعلميا.
§ يضمن انسجام التدريس.
§ يساعد في صياغة فقرات تقويم مناسبة.
§ يسهم في بناء نموذج لحظة درس أو وحدة.
§ يشخص مشكلات التعلم.
§ يمكن أن يسهم في إنجاح مهمات تفريد التعلم.
§ يساعد في صنع قرار يتعلق بالتعليم.
أولاً: الأهداف المعرفية: (Cognitive Objectives)
وهي الأهداف التي تركز على عمليات التذكر، أو إعادة إنتاج خبرة ما، يفترض أن المتعلم قد تعلمها وهي كذلك التي تتضمن حل بعض المهام العقلية الذهنية التي من أجلها يقرر المتعلم المشكلة الأساسية ثم يعيد ترتيب المادة أو يربطها بأفكار أو طرائق أو إجراءات سبق تعلمها، وتتراوح الأهداف المعرفية من الاسترجاع البسيط لمواد متعلمة إلى الطرق الأصلية الراقية لربط وتركيب أفكار ومواد جديدة.
وقد تم تصنيف الأهداف المعرفية وفق تصنيف بلوم إلى ستة عمليات ذهنية متسلسلة متتابعة، هرمية، إذ يعتمد التعلم في المستويات العليا على تحقيق الأهداف السلوكية في المستويات كما يتضح من الشكل الآتي:
ويمكن ربط التقسيمات الفرعية المعرفية وفق نموذج بلوم وربطها بالمهمات التي يتوقع أن يضمها كل مستوى فرعي، وإليك التقسيمات الفرعية لمكونات المجال المعرفي:
التقسيمات الفرعية لمكونات المجال المعرفي
وقد قسمت الأهداف المعرفية إلى تقسيمات فرعية لكل مستوى من المستويات الستة التي يتكون منها مجال بلوم المعرفي، وقد تضمن التقسيم تحديد ثلاثة مستويات فرعية هي المستوى الارتباطي المحسوس، والمستوى المفهومي، والمستوى الإبداعي الذي يتطلب المهارات العقلية المعرفية العليا. (قطامي، وقطامي، 2001).
ويمكن ربط المستويات الفرعية المعرفية مرتبة تصاعديا مربوطة مع السلوكات الإجرائية التي يمكن استخدامها في صياغة الهدف مع أمثلة على المحتوى الذي ينطبق عليه ذلك المستوى.
0 تعليق على موضوع : بحث جاهز بعنوان مستويات الأهداف السلوكية
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات