الصحة هي مستوى الكفاءة الوظيفية والأيضية للكائن الحي، أما عند الإنسان فالصحة لدى الأفراد والمجتمعات وفقا لتعريف منظمة الصحة
العالمية في إعلان لمبادئ الرعاية الصحية
الأولية عام 1978.[1] هي حالة من اكتمال السلامة البدنية والعقلية
والإجتماعية وليس مجرد غياب أو إنعدام للمرض أو العجز.[2] لكن هذا التعريف تعرض لانتقاد كبير وذلك
لتنافيه مع الحياة الواقعية خاصة مع استخدام كلمة اكتمال السلامة، [3][4] وهو ما دفع العديد من المنظمات إلى استخدام
تعريفات أخرى من بينها: الصحة هي الحالة المتوازنة للكائن الحي والتي تتيح له
الأداء المتناغم والمتكامل لوظائفه الحيوية بهدف الحفاظ على حياته ونموه الطبيعي.[5][6]
وتستخدم
العديد من التصنيفات لتقييم مستوى الصحة في البلدان مثل مجموعة تصنيفات منظمة الصحة
العالمية ومنها التصنيف
الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة ICF، وكذلك التصنيف الدولي
للأمراض ICD.
وتعتمد مهمة منع
الأمراض والحفاظ على الصحة على مجموعات الفرق الصحية، أما عن صحة الحيوانات فتهتم بها العلوم البيطرية.
الصحة البدنية
هي
نتاج لممارسة الرياضة البدنية كالجري والقفز و التمارين الصباحية مما يؤدي إلى زيادة
في تدفق الدم من وإلى القلب فتزيد من سرعة استجابة القلب.
اللياقة البدنية
الصحة العقلية
الصحة
العقلية تشير إلى صحة الفرد العاطفية والنفسية. يعرّف قاموس ميريام - وبستر الصحة
العقلية بأنها "صحة عاطفية ونفسية يستطيع من خلالها الفرد استخدام قدراته
المعرفية والعاطفية لتلبية وظيفته في المجتمع، وتلبية مطالبه العادية من الحياة
اليومية.".
ووفقاً لمنظمة الصحة
العالمية،
لا يوجد تعريف "رسمي" للصحة العقلية. الاختلافات الثقافية والتقييمات
الذاتية وجميع النظريات المتنافسة المهنية تريد إيجاد تعريف للصحة العقلية. وبصفة
عامة، فإن معظم الخبراء يوافقون على أن "الصحة العقلية" و"المرض
العقلي" ليسا نظيريين. وبعبارة أخرى، فإن عدم وجود الاضطراب العقلي ليس
بالضرورة مؤشراً على الصحة العقلية.
إحدى
الطرق للتفكير في الصحة العقلية من خلال النظر في مدى فعالية ونجاح وظائف شخص،
إحساسه بأنه قادر وكفؤ ؛قادر على تحمل درجات مختلفة من القلق، والمحافظة على
علاقات مرضية، وتؤدي حياة مستقلة إلى الشفاء من الحالات الصعبة، كلها علامات للصحة
العقلية. حالتك المعنوية والاجتماعية، والأهم - العقلية - كل هذه الجوانب العاطفية
والمادية والاجتماعية - يجب أن تعمل معا لتحقيق الصحة العامة:
الصحة النفسية
الصحة
العقلية أو النفسية هي مستوى الرفاهية النفسية أو العقل الخالي من الاضطرابات، وهي
تعني الحياة التي تتميز بالرفاهية والسعادة والكفاءة والاستقلال
الصحة المهنية
السلامة
والصحة المهنية هي علم مهم جدا يهدف إلى حماية العاملين بالمصانع ومنشآت العمل من
الحوادت المحتملة التي قد تسبب بإصابات للعامل أو وفاة لاقدر الله وأيضاً أضرار أو
تلفيات لممتلكات المنشأة.
المحافظة على الصحة
تحقيق
الصحة، والمحافظة عليها هي عملية صعبة وفعالة.وهناك استراتيجيات فعالة لضمان صحة
الفرد وتحسين صحة الفرد ويشتمل ذلك على عدة عناصر:
التغذية
التغذية
هي العلم الذي يدرس كيف وماذا يأكل الناس وما يؤثر على الحالة الصحية، مثل الاغذيه
أو المكونات الغذائية التي تسبب الأمراض أو تدهور الصحة مثل أكل عدد كبير جداً من
السعرات الحرارية، مما يشكل عاملاً رئيسياً في السمنة، والسكري، وأمراض القلب (مجال الاغذية والتغذية وأيضاً
تدرس المكملات الغذائية التي تحسن الأداء، وتعزيز الصحة، وعلاج أو الوقاية من
الأمراض، مثل أكل الأطعمة الليفية للحد من مخاطر سرطان القولون، أو مع فيتامين ج المكمل لتعزيز الأسنان واللثة وكذا تحسين الجهاز المناعي.
الرياضة
ممارسة التمرينات البدنية
هو
ممارسة أداء الحركات من أجل تطوير أو الحفاظ على اللياقة البدنية والصحة العامة.
انه كثيراً ما يكون أيضاً في اتجاه شحذ المهارات أو القدرة الرياضية.تكون هذه
الممارسات من خلال حركات متكررة ومنتظمة. ممارسة الرياضة هي عنصر مهم في الوقاية
من بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكري من النمط الثاني والسمنة وآلام الظهر. التدريبات بصفة عامة هي أربعة
أنواع اعتماداً على الأثر الإجمالي لها على جسم الإنسان:
2.
التمارين الهوائية مثل المشي والجري والتركيز
على زيادة التحمل تساعد على الشفاء من أمراض القلب وتساعد الأوعية الدموية
والعضلات.
3.
التمارين اللاهوائية مثل التدريب أو الركض،
وتساعد على زيادة كتلة العضلات وقوتها.
4.
التمارين البدنية وهي هامة للحفاظ على اللياقة
البدنية بما في ذلك الوزن الصحي ؛وتساعد على بناء وصيانة العظام والعضلات
والمفاصل؛ كما تساعد على الحد من مخاطر الجراحة، وتعزز الجهاز المناعي لدى الرياضي.
الرياضة والتغذية
وتركز
على كيفية الأغذية والمكملات الغذائية التي تؤثر على الأداء الرياضي، كالتحسين(من
التدريب)، والانتعاش (بعد الأحداث والتدريب). هدف واحد من الرياضة والتغذية هو
الحفاظ على مستويات الجليكوجين والحيلولة دون نضوب جليكوجين. هناك هدف آخر
يتمثل في تحسين مستويات الطاقة والعضلات. وتوجد إستراتيجية معينة للفوز الرياضي.
وهو حدث يمكن أن يتضمن جدولا زمنيا لموسم كامل لما يجب أن يتناوله الرياضي،
وبكميات دقيقة (قبل وأثناء وبعد، وبين الأحداث والتدريبات). الرياضة والتغذية
يعملان جنبا إلى جنب مع الطب الرياضي. وتعتبر الرياضة أهم الممارسات لتخفيف الوزن
أيضا.
رفاه هو مصطلح عام لحالة فرد أو جماعة، من النواحي
الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والروحية أو الطبية.[1][2][3] مستوى عال من الرفاهية يعني أن أحوال الفرد أو
الجماعة إيجابية، بينما يرتبط انخفاض الرفاه مع الأحداث السلبية.
يستخدم
مصطلح رفاه في الفلسفة للإشارة إلى نوعية الحياة للشخص الذي يعيشها. وقد حددت
الدراسة الفلسفية للرفاه أنواع مختلفة من الناحية النظرية. وتشمل هذه: مذهب المتعة، نظريات إيفاء الرغبة، ونظرية قائمة موضوعية، الكمالية، وبعض وجهات نظر المختلطة. يشغل الرفاه حيزًا
مهمًا في نظريات الأخلاق
المعيارية،
وأبرزها النفعية.
في
الاقتصاد، يستخدم لمصطلح في عدد من التدابير القياسية الهادفة إلى تقييم جودة الحياة. هو مصطلح قريب لفظيا من رفاهية وثروة ويتم تحديد مستوى الرفاه بمقارنة حالة الفرد أو
المجموعة وفق هذه المعايير.
أدى
التصاعد الأخير للعنف في الضفة الغربية إلى التأثير بشكل دراماتيكي على حياة
الفلسطينيين، بمن فيهم لاجئي فلسطين الأطفال. وفي الفترة الواقعة بين تشرين الأول
2015 وحتى تموز 2016، قتل 84 طفل فلسطيني، منهم 12 طفلا لاجئي من فلسطين – نصفهم
حدثوا في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية. وعلاوة على ذلك، وبحلول العاشر من آب،
كان ما مجموعه 1,146 فلسطينيا قد تشردوا نتيجة عمليات الهدم، من بينهم ما لا يقل
عن 542 طفلا؛ وكان عدد لاجئي فلسطين الذين تعرضوا للتشريد يبلغ 406، منهم ما لا
يقل عن 187 طفلا. وهنالك 3,294 فلسطيني آخر، منهم 1,371 طفل (369 منهم لاجئون)
تأثروا بشكل مباشر جراء النزوح.
كما
أن هذه الظروف قد أثرت أيضا وبشكل كبير على تعليم أطفال اللاجئين – نتيجة للنشاط
العسكري الإسرائيلي في المناطق المجاورة، خسر طلبة الأونروا في الضفة الغربية 83
يوما دراسيا في الفترة ما بين 1 تشرين الأول 2015 وحتى 9 آذار 2016. وتواصل عوامل
أخرى، مثل عنف المستوطنين والقيود المفروضة على حركة الوصول، بفرض تحديات إضافية
على طلبة الأونروا ومدارسهم.
وفي
هذا السياق، فإن الرفاه النفسي الاجتماعي والصحة العقلية لأطفال لاجئي فلسطين في
الضفة الغربية لا تزال واحدة من أولى أولويات الأونروا. وتعمل برامج الوكالة في
مجالات التعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية والصحة والحماية والصحة العقلية
المجتمعية جنبا إلى جنب من أجل تخفيف أثر العنف وذلك عن طريق خلق بيئة تعليمية
آمنة وتوفير دعم نفسي اجتماعي. ويعمل مرشدو المدارس مع برامج الأونروا أو
تداخلاتها من أجل معالجة الإحساس باليأس الذي يسود في حياة العديدين من اللاجئين
الأطفال، وذلك يشمل الإرشاد الجماعي والفردي وأنشطة المرح التي تتخلص من التوتر
وأيضا، وعندما يكون ذلك ضروريا، الإحالة داخليا أو خارجيا للمتابعة. كما تواصل
الأونروا الاضطلاع بجهود المناصرة التي تدعو إلى اتخاذ إجراءات لمنع المزيد من
تصاعد العنف وضمان سبل وصول الأطفال لحقهم في الحصول على تعليم متساوي.
إن ضمان الحياة الصحية وتشجيع الرفاه للجميع من كل الأعمار عنصر
لا بد منه في التنمية المستدامة. وقد اتخذت خطوات واسعة النطاق صوب زيادة العمر
المتوقع وخفض حالات الإصابة ببعض الأمراض العامة القاتلة المرتبطة بوفيات الأطفال
والأمهات. وتحقق تقدم جوهري في زيادة إمكانية الحصول على المياه النظيفة والصرف
الصحي، وخفض حالات الإصابة بالملاريا، والسل وشلل الأطفال، والحد من انتشار فيروس
نقص المناعة البشرية/الإيدز. ومع ذلك فثمة حاجة إلى بذل المزيد كثيرا من الجهود
للقضاء كلية على مجموعة واسعة من الأمراض ومعالجة الكثير من شتى المسائل الصحية
الدائبة والناشئة.
مقاصد الهدف
- خفض
النسبة العالمية للوفيات النفاسية إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 000 100 مولود
حي بحلول عام 2030.
- وضع
نهاية لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة التي يمكن تفاديها بحلول
عام 2030، بسعي جميع البلدان إلى بلوغ هدف خفض وفيات المواليد على الأقل
إلى 12 حالة وفاة في كل 000 1 مولود حي، وخفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة
على الأقل إلى 25 حالة وفاة في كل 000 1 مولود حي.
- وضع
نهاية لأوبئة الإيدز والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة ومكافحة
الالتهاب الكبدي الوبائي والأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المعدية الأخرى
بحلول عام 2030.
- تخفيض
الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث من خلال
الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة والسلامة العقليتين بحلول عام 2030.
- تعزيز
الوقاية من إساءة استعمال المواد، بما يشمل تعاطي المخدرات وتناول الكحول على
نحو يضر بالصحة، وعلاج ذلك.
- خفض
عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2020.
- ضمان
حصول الجميع على خدمات رعاية الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك خدمات ومعلومات
تنظيم الأسرة والتوعية الخاصة به، وإدماج الصحة الإنجابية في الاستراتيجيات
والبرامج الوطنية بحلول عام 2030.
- تحقيق
التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية، وإمكانية
الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على
الأدوية واللقاحات الجيّدة والفعالة والميسورة التكلفة.
- الحد
بدرجة كبيرة من عدد الوفيات والأمراض الناجمة عن التعرّض للمواد الكيميائية
الخطرة وتلويث وتلوّث الهواء والماء والتربة بحلول عام 2030.
- تعزيز
تنفيذ الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ في جميع
البلدان، حسب الاقتضاء.
- دعم
البحث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية للأمراض المعدية وغير المعدية التي
تتعرض لها البلدان النامية في المقام الأول، وتوفير إمكانية الحصول على
الأدوية واللقاحات الأساسية بأسعار معقولة، وفقا لإعلان الدوحة بشأن الاتفاق
المتعلق بالجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية وبالصحة العامة،
الذي يؤكد حق البلدان النامية في الاستفادة بالكامل من الأحكام الواردة في
الاتفاق بشأن الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية المتعلقة
بأوجه المرونة اللازمة لحماية الصحة العامة، ولا سيما العمل من أجل إمكانية
حصول الجميع على الأدوية.
- زيادة
التمويل في قطاع الصحة وتوظيف القوى العاملة في هذا القطاع وتطويرها وتدريبها
واستبقائها في البلدان النامية، وبخاصة في أقل البلدان نموا والدول الجزرية
الصغيرة النامية، زيادة كبيرة.
- تعزيز
قدرات جميع البلدان، ولا سيما البلدان النامية، في مجال الإنذار المبكر والحد
من المخاطر وإدارة المخاطر الصحية الوطنية والعالمية.
0 تعليق على موضوع : الصحة والرفاه
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات