فضل
الصلاة في المسجد الأقصى
ورد في فضل الصلاة في
المسجد الأقصى المبارك عدة أحاديث ولا تعارض بينها فقد ورد ب (100)صلاة وفي حديث
آخر (500)صلاة وفي حديث آخر ب (250) صلاة وللتوفيق بين الاحاديث نوضح راي العلماء
فيما يلي لبيان فضل الصلاة في المسجد الأقصى ومضاعفتها.
3-فعن أبي ذر رضي الله عنه
قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل مسجد رسول الله
صلى الله عليه وسلم أو مسجد بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى، وليوشكن ألا يكون
للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعاً أو
قال خير من الدنيا وما فيها)).
رواه الطحاوي في مشكل الآثار (1 / 248) والبيهقي في الشعب (3 / 486 / 4145). والحاكم في المستدرك (8/148 برقم 8230): الطبراني في معجمه الأوسط (7/103 برقم 6983): وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
من فوائد هذا الحديث:
قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "ولنعم المصلى هو" في الحديث فيه دلالات كثيرة، منها:
1-هذا الحديث من أعلام النبوة لأن فيه البشارة بفتح بيت المقدس قبل أن يفتح.
2-اهتمام الصحابة رضوان الله عليهم بالسؤال عن المسجد الأقصى المبارك وأجر الصلاة فيه.
3-الحديث فيه دلالة بالغة على مكانة المسجد الأقصى المبارك في نفوس المسلمين، مكانته العظيمة في الشرع.
4-فيه ثناء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المسجد الأقصى المبارك.
5-فيه أجر الصلاة في المسجد الأقصى المبارك تعدل 250 صلاة فيما سواه.
6-فيه دلالة واضحة على أن قضية المسجد الأقصى المبارك ستبقى حية في نفوس أبناء هذا الدين لا يزعزعها إنكار الأعداء وافتراءات المعتدين.
7-وفيه إشارة إلى عظم المسؤولية الموكولة على أهل القدس.
8-وفيه لفتة مهمة إلى أنه قد يأتي زمان لا يستطيع أحد من المسلمين الإقامة حول المسجد الأقصى.
9-أن نسخ القبلة الأولى – المسجد الأقصى المبارك – لم يلغ منزلتها الشرعية في الإسلام، ولم يُجعل كغيره من المساجد، بل بقيت منزلته محفوظة.
10- أن قضية المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس لا تنفصل أبداً عن قضية الإسلام الكبرى.
وها نحن نعيش في زمن نلمس فيه صدق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما سيكون عليه وضع المسجد الأقصى في ظل الاحتلال اليهودي الحاقد، بل ما عليه الان من خلال ممارساته اليومية بكل الطرق لتفريغ بيت المقدس من المسلمين وتهجيرهم والتضييق عليهم، ومن أبرز هذه الممارسات:
1-الأطواق المتمثلة بالمغتصبات حول الأقصى والقدس بأكملها بأطواق خانقة.
2-غلاء الأراضي وارتفاع أسعارها حول الأقصى تحديداً وفي بقية القدس وخصوصاً البلدة القديمة.
3-الحصار الاقتصادي على المسلمين في القدس، وقطع الصلات الاجتماعية معهم.
4-الطوق الأمني حول القدس وبداخلها الذي يضيق على المسلمين فيها من كل الجوانب (دينياً واقتصادياً واجتماعياً) ويقطع أواصر الاتصال فيها، وفي المقابل يعطي صلاحيات كبيرة للمغتصبين اليهود للإقامة فيها.
5-الطرد المبرمج لأهالي القدس عبر سن سلسلة من القوانين الجائرة.
6-الأخطار المتواصلة لكل من يسكن ويقيم في القدس من المسلمين، وذلك بالاعتداء عليهم والتضييق عليهم والأذى الجسماني الذي قد يصل للقتل.
7- التهويد المستمر لشوارعها وأحيائها، بل وصل الأمر حتى إلى مقابرها!! كما يحدث لمقبرة "مأمن الله" في القدس والتي تحوي على قبور كثير من الصحابة والصالحين وغيرهم، إضافة لغيرها من المقابر حول أسوار المسجد الأقصى المبارك.
8- الجدار الفاصل والغير مسبوق! والذي عزل القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني، مما يرسخ العزل الديموغرافي لها.
9-الاعتداء المستمر على المسجد الأقصى المبارك، وخصوصاً ما يحدث الآن من مشروع هدم باب المغاربة بالكامل، وتهويد منطقة سلوان المحاذية للمسجد الأقصى من ناحيته الجنوبية بسلسلة من المشاريع التي تسهل اقتحام المسجد في أي وقت يريده اليهود، وإيجاد موطئ قدم لهم فيه! وغيرها الكثير.
يقول الدكتور محمد طاهر مالك في تحقيقه "مشيخة ابن طهمان": ومن المؤسف أن وقائع الأحداث تشير إلى أننا في طريق تحقيق هذا الحديث الذي هو من دلائل النبوة، وأن مؤامرات الأعداء على المسجد الأقصى وبيت المقدس ستستمر وتتصاعد وتشتد لدرجة أن يتمنى المسلم أن يكون له موضع صغير يطل منه على بيت المقدس أو يراه منه، ويكون ذلك عنده أحب من الدنيا جميعاً، ولا شك أن يكون بعد ذلك الفرج والنصر إن شاء الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. فوائد الحديث:
أقوال أهل العلم في فضل الصلاة في المسجد الأقصى، والراجح فيها:
1-أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أجر الصلاة في مسجده يعدل ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، فقال صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" متفق عليه، فدل هذا على أن أجر الصلاة في المسجد الأقصى المبارك على ما عندنا من حديث الباب تعدل مائتين وخمسين صلاة.
2- قال الطحاوي رحمه الله في بيان مشكل الآثار 2/76: " ثم طلبنا الوقوف على فضل الصلاة في المسجد الأقصى على ما سوى هذه المساجد الثلاثة فوجدنا ان الله سبحانه وتعالى زاد من أتاه فصلى فيه ما رواه أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه (أي بمائتين وخمسين صلاة)، ثم زاده الله تعالى في ذلك أن جعله كخمس مائة صلاة ،ثم زاده الله فيه فجعل صلاته فيه كألف صلاة فيما سواه وهذا يدل دلالة واضحة على أن اختيار الطحاوي رحمه الله في فضل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك تدرج في الفضل شيئاً فشيئاً حتى استقر الفضل بمساواته بأجر الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
3-أما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقد مال إلى أن أجر الصلاة فيه بخمسمائة صلاة، في مجموع الفتاوى (27/8): وَالْمَسْجِدُ الْحَرَامُ أَفْضَلُ الْمَسَاجِدِ وَيَلِيهِ مَسْجِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَلِيهِ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى ...
وَأَمَّا فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَقَدْ رُوِيَ "أَنَّهَا بِخَمْسِينَ صَلَاةٍ" وَقِيلَ "بِخَمْسِمِائَةِ صَلَاةٍ" وَهُوَ أَشْبَهُ. وعلى هذا القول جمهور أهل العلم،
4-حيث حسّن حديث "الخمسمائة صلاة"، وقد نقل عن الحافظ ابن حجر التحسين في فتح الباري (3/ 1133) وأقره: البزار: وقال إسناده حسن".
والصّواب – إن شاء الله – أنّه لا تعارض في أحاديث الفضائل، لأنّ فضل الله على عباده يزداد ولا ينقص، ونظيره الأحاديث الّتي تثبت أجر صلاة الجماعة خمسا وعشرين، وأخرى سبعا وعشرين، فيؤخذ بالزّائد في الفضائل.
وانا أقول:1-المضاعفة في (الصلوات في الأيام العادية بالأوقات الخمسة بالأقصى"(بمائتين وخمسين صلاة)، فيما روي عن ابي ذر رضي الله عنه. ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى...))
2-وفي رمضان وفي الاعتكاف وعرفات والأيام الفاضلة كالجمع ("بِخَمْسِمِائَةِ صَلَاةٍ") كما في الحديث الذي رواه ابي الدرداء رضي الله عنه. ((وَفِي مَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ خَمْسُمِائَةِ صَلاَةِ)).
3-وفي الرباط والجهاد (بألف صلاة) كما روي عن ميمونة يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس:( (أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره)).
رواه الطحاوي في مشكل الآثار (1 / 248) والبيهقي في الشعب (3 / 486 / 4145). والحاكم في المستدرك (8/148 برقم 8230): الطبراني في معجمه الأوسط (7/103 برقم 6983): وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
من فوائد هذا الحديث:
قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "ولنعم المصلى هو" في الحديث فيه دلالات كثيرة، منها:
1-هذا الحديث من أعلام النبوة لأن فيه البشارة بفتح بيت المقدس قبل أن يفتح.
2-اهتمام الصحابة رضوان الله عليهم بالسؤال عن المسجد الأقصى المبارك وأجر الصلاة فيه.
3-الحديث فيه دلالة بالغة على مكانة المسجد الأقصى المبارك في نفوس المسلمين، مكانته العظيمة في الشرع.
4-فيه ثناء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المسجد الأقصى المبارك.
5-فيه أجر الصلاة في المسجد الأقصى المبارك تعدل 250 صلاة فيما سواه.
6-فيه دلالة واضحة على أن قضية المسجد الأقصى المبارك ستبقى حية في نفوس أبناء هذا الدين لا يزعزعها إنكار الأعداء وافتراءات المعتدين.
7-وفيه إشارة إلى عظم المسؤولية الموكولة على أهل القدس.
8-وفيه لفتة مهمة إلى أنه قد يأتي زمان لا يستطيع أحد من المسلمين الإقامة حول المسجد الأقصى.
9-أن نسخ القبلة الأولى – المسجد الأقصى المبارك – لم يلغ منزلتها الشرعية في الإسلام، ولم يُجعل كغيره من المساجد، بل بقيت منزلته محفوظة.
10- أن قضية المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس لا تنفصل أبداً عن قضية الإسلام الكبرى.
وها نحن نعيش في زمن نلمس فيه صدق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما سيكون عليه وضع المسجد الأقصى في ظل الاحتلال اليهودي الحاقد، بل ما عليه الان من خلال ممارساته اليومية بكل الطرق لتفريغ بيت المقدس من المسلمين وتهجيرهم والتضييق عليهم، ومن أبرز هذه الممارسات:
1-الأطواق المتمثلة بالمغتصبات حول الأقصى والقدس بأكملها بأطواق خانقة.
2-غلاء الأراضي وارتفاع أسعارها حول الأقصى تحديداً وفي بقية القدس وخصوصاً البلدة القديمة.
3-الحصار الاقتصادي على المسلمين في القدس، وقطع الصلات الاجتماعية معهم.
4-الطوق الأمني حول القدس وبداخلها الذي يضيق على المسلمين فيها من كل الجوانب (دينياً واقتصادياً واجتماعياً) ويقطع أواصر الاتصال فيها، وفي المقابل يعطي صلاحيات كبيرة للمغتصبين اليهود للإقامة فيها.
5-الطرد المبرمج لأهالي القدس عبر سن سلسلة من القوانين الجائرة.
6-الأخطار المتواصلة لكل من يسكن ويقيم في القدس من المسلمين، وذلك بالاعتداء عليهم والتضييق عليهم والأذى الجسماني الذي قد يصل للقتل.
7- التهويد المستمر لشوارعها وأحيائها، بل وصل الأمر حتى إلى مقابرها!! كما يحدث لمقبرة "مأمن الله" في القدس والتي تحوي على قبور كثير من الصحابة والصالحين وغيرهم، إضافة لغيرها من المقابر حول أسوار المسجد الأقصى المبارك.
8- الجدار الفاصل والغير مسبوق! والذي عزل القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني، مما يرسخ العزل الديموغرافي لها.
9-الاعتداء المستمر على المسجد الأقصى المبارك، وخصوصاً ما يحدث الآن من مشروع هدم باب المغاربة بالكامل، وتهويد منطقة سلوان المحاذية للمسجد الأقصى من ناحيته الجنوبية بسلسلة من المشاريع التي تسهل اقتحام المسجد في أي وقت يريده اليهود، وإيجاد موطئ قدم لهم فيه! وغيرها الكثير.
يقول الدكتور محمد طاهر مالك في تحقيقه "مشيخة ابن طهمان": ومن المؤسف أن وقائع الأحداث تشير إلى أننا في طريق تحقيق هذا الحديث الذي هو من دلائل النبوة، وأن مؤامرات الأعداء على المسجد الأقصى وبيت المقدس ستستمر وتتصاعد وتشتد لدرجة أن يتمنى المسلم أن يكون له موضع صغير يطل منه على بيت المقدس أو يراه منه، ويكون ذلك عنده أحب من الدنيا جميعاً، ولا شك أن يكون بعد ذلك الفرج والنصر إن شاء الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. فوائد الحديث:
أقوال أهل العلم في فضل الصلاة في المسجد الأقصى، والراجح فيها:
1-أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أجر الصلاة في مسجده يعدل ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، فقال صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" متفق عليه، فدل هذا على أن أجر الصلاة في المسجد الأقصى المبارك على ما عندنا من حديث الباب تعدل مائتين وخمسين صلاة.
2- قال الطحاوي رحمه الله في بيان مشكل الآثار 2/76: " ثم طلبنا الوقوف على فضل الصلاة في المسجد الأقصى على ما سوى هذه المساجد الثلاثة فوجدنا ان الله سبحانه وتعالى زاد من أتاه فصلى فيه ما رواه أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه (أي بمائتين وخمسين صلاة)، ثم زاده الله تعالى في ذلك أن جعله كخمس مائة صلاة ،ثم زاده الله فيه فجعل صلاته فيه كألف صلاة فيما سواه وهذا يدل دلالة واضحة على أن اختيار الطحاوي رحمه الله في فضل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك تدرج في الفضل شيئاً فشيئاً حتى استقر الفضل بمساواته بأجر الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
3-أما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقد مال إلى أن أجر الصلاة فيه بخمسمائة صلاة، في مجموع الفتاوى (27/8): وَالْمَسْجِدُ الْحَرَامُ أَفْضَلُ الْمَسَاجِدِ وَيَلِيهِ مَسْجِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَلِيهِ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى ...
وَأَمَّا فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَقَدْ رُوِيَ "أَنَّهَا بِخَمْسِينَ صَلَاةٍ" وَقِيلَ "بِخَمْسِمِائَةِ صَلَاةٍ" وَهُوَ أَشْبَهُ. وعلى هذا القول جمهور أهل العلم،
4-حيث حسّن حديث "الخمسمائة صلاة"، وقد نقل عن الحافظ ابن حجر التحسين في فتح الباري (3/ 1133) وأقره: البزار: وقال إسناده حسن".
والصّواب – إن شاء الله – أنّه لا تعارض في أحاديث الفضائل، لأنّ فضل الله على عباده يزداد ولا ينقص، ونظيره الأحاديث الّتي تثبت أجر صلاة الجماعة خمسا وعشرين، وأخرى سبعا وعشرين، فيؤخذ بالزّائد في الفضائل.
وانا أقول:1-المضاعفة في (الصلوات في الأيام العادية بالأوقات الخمسة بالأقصى"(بمائتين وخمسين صلاة)، فيما روي عن ابي ذر رضي الله عنه. ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى...))
2-وفي رمضان وفي الاعتكاف وعرفات والأيام الفاضلة كالجمع ("بِخَمْسِمِائَةِ صَلَاةٍ") كما في الحديث الذي رواه ابي الدرداء رضي الله عنه. ((وَفِي مَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ خَمْسُمِائَةِ صَلاَةِ)).
3-وفي الرباط والجهاد (بألف صلاة) كما روي عن ميمونة يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس:( (أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره)).
0 تعليق على موضوع : بحث جاهز بعنوان فضل الصلاة في المسجد الاقصى
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات