-->
نفيد ونستفيد التعليمية نفيد ونستفيد التعليمية
مركز الخليج
ملاحظة : كل ما يطرح بمدونة نفيد ونستفيد التعليمية هو ملك للجميع وليس محتكر لأحد
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

الإدارة المالية




Public administration، تعرف الإدارة العامة بأنها فرع من فروع العلوم الاجتماعية التي جاءت للتأكيد على مدى ضرورة وجود الإدارة في كافة أبعاد الحياة البشرية ومجتمعاتها، والتي تحدد ماهية هذه الإدارة وإمكانياتها المادية والفنية والطبيعية والتي تساعد بالنهاية على إنجاز الاهداف المنشودة وتحقيقها، ومن المتعارف عليه فإن للإدارة العامة صلة وثيقة بأجهزة الدولة وحكومتها. يمكن تعريف الإدارة العامة بأنها تلك النشاطات التي تمارسها حكومة ما سعياً لتنفيذ وتحقيق السياسة العامة للدولة، ويعتبر علماً شاملاً أكثر من الإدارة، وتركز على ضرورة الكفاءة والفعالية العاليتين في تحقيق الأهداف المنشودة، ويمكن تطبيقها في العلوم النظرية والتطبيقية، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بسياسة الدولة العامة. من الجدير بالذكر فإن الإدارة العامة تقتصر على جهة معينة أو نشاط معين، إنما تعتبر من الإدارات الشاملة لكافة الهيئات العامة والمنظمات المركزية أو المحلية، وتعرف بأنها بمثابة جهة توكل إليها مهمة تلبية الاحتياجات العامة وتنفيذها حتى في حال اختلاف صورها، ويكون ذلك بتزويدها بجميع الوسائل اللازمة والمواد الضرورية لذلك. أهمية الإدارة العامة تعتبر الإدارة العامة من دعائم الدولة التي تستند إليها في تنفيذ وظائفها وتحقيقها، ويعّد هذا الأمر مستحدثاً، حيث لم تكن للإدارة العامة أهمية بالغة في الماضي كما هو الحال في الوقت الحالي. تعّد الإدارة العامة بمثابة وسيلة أو أسلوب حديث يستخدم لتنفيذ السياسات الحكومية بكل دقة وفعالية. تضم الإدارة العامة كافة أبناء المجتمع من حيث تقديم الخدمات، أي أنها لا تستهدف فئة معينة دون غيرها. يرتبط نجاح أية منظمة في مجتمع ما بمدى النجاح والكفاءة التي تحققها الإدارة العامة فيه. مهام الإدارة العامة تؤدي الإدارة العامة عدداً من المهام التنظيمية، وتصنّف هذه المهام ما بين تخطيطية وفنية، وتلّخص الوظائف الرئيسية لها على النحو التالي: التخطيط: هو رسم وتحديد عدد من الأنشطة والعمليات التي يتطلب من القوى البشرية ممارستها لتحقيق أهداف منشودة، وبالتالي تحقيق المنفعة للمنشأة، ويعتبر من أكثر وظائف الإدارة العامة أهمية، وهو بمثابة فكرة تمهيدية لأي عمل تنفيذي متوقع، وتمكّن هذه الوظيفة القائد من وضع خطة كفيلة بالكشف عن الأهداف المنشودة والوسائل الواجب توفرها لتحقيق الأهداف بأقل وقت ممكن وبأقل التكاليف. التنظيم: وهي الوظيفة الثانية من وظائف الإدارة العامة، وتعتبر من أكثر المهام أهمية نظراً لتعدد الرغبات المستجدة أولاً بأول لدى المستهلك أو المستفيد من الخدمات المقدمة، وتأتي الإدارة العامة لتلعب دوراً في تنظيم المواد الأولية النادرة فيما يتماشى مع القدرة على إشباع حاجات الأفراد ومنع هدرها. القيادة: تعتبر القيادة هي الأساس في العملية الإدارية، وتلعب دوراً هاماً في إنجاح العملية الإدارية، وتحّد من فرص الإخفاق في تحقيق الأهداف المنشودة، ففي حال توّفر الكفاية والدراية لدى القائد يتمكن من اجتياز المصاعب والمشاكل التي تقف عائقاً في وجهه. التنسيق: وهي الوظيفة الإدارية التي تتمثل بالترتيب وتنظيم العلاقات بين عناصر الإدارة الواحدة ويكون ذلك من خلال جعل المرؤوسين جزءاً أو عنصراً مشاركاً في رسم الخطط الخاصة بتحقيق الأهداف المنشودة للمنشأة، وكذلك الأمر في اتخاذ القرارات المناسبة للوضع الراهن. الاتصال: وهو الوسيلة التي يتم عن طريقها تبادل المعلومات أو الأوامر والإرشادات بين الرؤساء ومرؤوسيهم في الإدارة الواحدة، وكما أنها الأسلوب الذي يتم به إعلام العاملين أو المرؤوسين بما تم اجتيازه من الخطط المقررة للمشاريع المنوي تحقيقها. الرقابة: تلعب هذه الوظيفة الإستراتيجية دوراً هاماً في تحديد العلاقة بين التخطيط والتنظيم في العملية الإدارية، وكما أنها عين القائد التي يتطلع بها على الأمور ومخططات سير العمليات في المنظمة واستقطاب المعلومات من خلالها وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة.
الإدارة المالية هي مجموعة من القواعد التي تعمل على دراسة أفضل الطرق الممكنة، للحصول على ربح مالي، وتوفير القدرة على تمويل كافة المهام التي تتم داخل المنشأة. تسعى الإدارة المالية إلى دعم الإنتاج، وتسويق السلع، أو الخدمات التي يتم تقديمها من خلال الشركة، أو المؤسسة التي تتبع لها، وتهتم الإدارة المالية بمتابعة حركة الأموال، ومعرفة المبالغ الصادرة، والواردة، وحساب نسب الربح، والخسارة المترتبة على كافة الأنشطة، والعمليات التي يتم العمل عليها، وكلما كانت القرارات المالية التي يتم اتخاذها تساهم في الوصول إلى نتائج صحيحة، كلما دل ذلك على نجاح الإدارة المالية بالمهمة التي تقوم بها. دور الإدارة المالية للفكر الإداري المالي دورٌ مهمٌ، في المساعدة على نمو، ونهوض الشركات، بناءً على النقاط التالية: دورها المهم في متابعة المنافسة، بين الشركات التي تعمل في مجال واحد. مواكبتها لارتفاع التضخم الاقتصادي؛ نتيجة للأزمة الاقتصادية التي ظهرت في القرن العشرين. تبحث عن طرق لتنظيم السيولة النقدية. تساهم في دعم الشركات لتجنب الإفلاس. تتفاعل مع سياسة الاندماج بين الشركات، من أجل توفير بيئة مؤسسية تعاونية، مما يساهم في توحيد الإدارات المالية. تدرس الموازنة المالية الخاصة بالمؤسسة، وقطاع العمل الذي تتبع له. تربط التشريعات القانونية مع القرارات المالية. قطاعات الإدارة المالية تساهم الإدارة المالية في تحقيق النجاح، والتطور المالي في مجموعة من القطاعات، وهي: القطاع العام الإدارة المالية، التي تهتم بوضع دراسات، وأبحاث مالية، خاصة بمؤسسات القطاع العام، تمتلكها حكومة الدولة، مثل: الوزارات، والمديريات التابعة لها، وغيرها، وتعمل الإدارة المالية على متابعة الواردات، والصادرات من المال، عن طريق فرض الرقابة على الأموال العامة، من أجل تحليل الأوضاع المالية، والاقتصادية. القطاع الخاص الإدارة المالية، التي تهتم بوضع دراسات، وأبحاث مالية، خاصة بمؤسسات القطاع الخاص، يمتلكها رجال الأعمال، وأصحاب رؤوس الأموال، مثل: الشركات التجارية، والخدمية، وغيرها، وتعمل الإدارة المالية على متابعة الوضع المالي الخاص بالشركة، عن طريق ربطه مع رأس المال المخصص لها، وتسعى إلى تقييم مدى تحقيقها للنجاح، في ظل ظروف المنافسة مع الشركات الأخرى. قطاع الأفراد الإدارة المالية، التي تهتم بمتابعة دخل، ومصروفات الأفراد، وقياس مدى نجاح التوفير، عند اتخاذ قرار بالشراء، مع تحديد الطرق المناسبة لدراسة المصاريف الشخصية، ونسبة العائد المالي المترتب عند استلام قيمة الدخل، والتي ترتبط عادةً مع الراتب الشهري، مقابل العمل بوظيفة ما. القرارات المالية لنجاح أي مشروع، أو عمل يكون المال جزءاً منه، يجب الحرص على اتخاذ مجموعة من القرارات، ومنها: اتخاذ القرار الاستثماري المناسب. وضع خطة زمنية محددة لتنفيذ الأعمال المطلوبة. تقدير المبالغ المالية المناسبة، التي ستصرف على العمل الإداري. توزيع الأرباح على المساهمين في نهاية السنة المالية. إعداد دراسة جدوى اقتصادية، من أجل تمويل المشاريع التي سيتم العمل عليها.

الإدارة تدخل الإدارة كعنصراً أساسياً في كافة مجالات حياتنا، وخاصّة في ظلّ ما نشهده من ثورات علميّة، وتقنيّة، ومعلوماتيّة، وتكنولوجيّة جعلت من بيئة الأعمال بشتى ميادينه أمراً معقداً للغاية، ولا يمكن تنظيمه وفهمه والسيطرة عليه والتحكم به إلّا من خلال وجود منظومة من العمليات المدروسة والمنظمة تضبطه، وتقف في وجه كافة التحديات التي أنتجها السوق بمختلف قطاعاته سواء في ميدان الأعمال والمنظمات الاقتصاديّة، أو السياسيّة، أو الاجتماعيّة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو حتّى العالمي، وسواء كانت طبيعة عملها خيرية أو ربحية وغيرها، ونظراً لأهميّة هذا الحقل العلمي، لا بدّ من وضع تعريف شامل يضم كافة العمليات التي تندرج تحت مفهوم الإدارة. مفهوم الإدارة تنقسم الإدارة بمفهومها العام إلى فرعين رئيسين هما الإدارة النظرية أو من الناحية النظريّة، والإدارة التطبيقيّة أو من ناحية الممارسة، حيث إنّ الإدارة من الناحية النظريّة تتمثّل في كونها مجموعة من العمليات المنظمة والمدروسة التي تهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق أهداف المنظمات المختلفة، وذلك بالعمل مع الموارد البشرية فيها والاستغلال الأمثل للموارد غير البشرية بما فيها الأموال والموارد والمرافق والموارد المعلوماتية والتكنولوجيا والوقت، استخداماً أمثل عن طريق عمليات التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والاتّصال وحلّ المشكلات واتخاذ القرارات وتوخي الكفاءة. مفاهيم تخصّ الإدارة إن تعريف الإدارة هو تعريف شامل ويتضمن كثيراً من المفاهيم والأفكار التي يهمنا أن نوضحها في النقاط التالية: فالإدارة عملية تحقيق أهداف المنظمات، وهي عملية ذات قصد محدد وموجهة لتحقيق أهداف المنظمات، والمنظمات هي وحدات اجتماعيّة تتكون من بشر يسعون لتحقيق أهداف معينة كإنتاج سلعة أو تقديم خدمة. وقد تكون المنظمة صغيرة أو كبيرة، تسعى إلى الربح وقد لا يكون تحقيق الربح مبرر وجودها. وقد تكون منظمة اقتصاديّة، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو سياسيّة، أو منظّمة في القطاع العام أو القطاع الخاصّ. تتعامل الإدارة مع عناصر أو موارد قد تكون موارد بشرية أو غير بشرية وتوجيه هذه الموارد توجيها راشداً هو مبرر وجود الإدارة، وذلك لتحقيق أهداف المنظمات. تتضمّن أنشطة أو وظائف أو عمليات مترابطة متعاقبة، وهي التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وعمليات أخرى مستمرة، كالاتصال وحل المشكلات واتخاذ القرارات. موارد الإدارة إنّ الإدارة كعمليّة أو نشاط تتعامل مع موارد متاحة نحددها على النحو التالي: الموارد البشرية. الموارد غير البشريةّ، وتشمل ما يلي: الأموال. المواد والمخزون. المرافق والمباني. البيانات والمعلومات والمعرفة. التكنولوجيا. الوقت. يجب أن يتحلّى المدراء والعاملين في مجال الإدارة مسؤولية تجميع واستخدام هذه الموارد من خلال العمليات الفنيّة والإداريّة، والمساندة لتحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها.

كاتب الموضوع

مدونة نفيد ونستفيد

0 تعليق على موضوع : الإدارة المالية

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    الموقع فلسطيني بامتياز

    التسميات

    للتواصل والاستفسار

    مركز الخليج قبل المغادرة نتمنى ان نكون عند حسن الظن

    هدف المدونة

    العمل بقدر من الأمانة في توصيل مجموعة وسلسلة من الأبحاث والتقارير العلمية بكافة التخصصات المعدة مسبقا للعمل بالوصول بجيل الكتروني راقي ولنرتقي بالتواصل الايجابي والعمل على كسب الثقة من واقع المعلومة
    تحياتي لكم أخوكم محمود وادي

    المتواجدون الان

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    نفيد ونستفيد التعليمية

    2019